19-أبريل-2022
فيسبوك

منظمة السلام الأخضر تدعو إلى "المحافظة بعناية على توازن السفينة أثناء القيام بذلك"

الترا تونس - فريق التحرير

 

حثت منظمة السلام الأخضر، "غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، السلطات التونسية، في بيان نشرته الثلاثاء 19 أفريل/ نيسان 2022، على "الاستمرار في جهودها لإزالة محتويات شحنة السفينة الغارقة بقابس سريعًا بينما الطقس مستقر، والمحافظة بعناية على توازن السفينة أثناء القيام بذلك، واحتواء الوقود المتسرب وإزالته، والاستفادة من أفضل الموارد المتوفرة لديهم" وفقها. 

منظمة "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: نحثّ السلطات التونسية على مشاركة كل تفاصيل تطوّر عمليات إزالة الوقود والمعلومات المتعلقة بذلك، لسكان المنطقة ومنظمات المجتمع المدني

كما حثت المنظمة أيضًا السلطات التونسية على "مشاركة كل تفاصيل تطوّر عمليات إزالة الوقود والمعلومات المتعلقة بذلك، لسكان المنطقة ومنظمات المجتمع المدني، لأن ذلك يلعب دورًا هاماً في حماية صحتنا وبيئتنا، لأن المجتمع المحلي في قابس غارق منذ أكثر من نصف عقد بالتأثيرات البيئية للصناعات المحلية المتعددة هناك، وبالتحديد المجمع الكيميائي الذي يلوث البحر والمياه العذبة والهواء" وفق البيان.

وقالت مسؤولة الحملات في "غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" كنزي عزمي، بعد التصريحات بأن الوقود المتسرب في البحر هو من خزان وقود السفينة وليس من خزانات البضائع: "نأمل أن يبقى الأمر كذلك ولا يحصل أي تسرّب من خزانات البضائع، إذ نظرًا لتفاقم الظروف الجوية من المحتمل أن تتعرض حمولة السفينة للتلف وأن يتسرب الوقود، وهو نوع من الديزل لم تذكر السلطات المعنية، نوعه بالتحديد، رغم أنّ هذه المعلومة مهمة جداً للعامة" حسب تقديرها.

منظمة "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: لم تذكر السلطات التونسية، نوع الديزل بالتحديد، في علاقة بحمولة السفينة الغارقة، رغم أنّ هذه المعلومة مهمة جداً للعامة

وأشارت المنظمة إلى علمها من طرف المنظمات والحركات البيئية الموجودة بقابس، "بوجود رائحة كريهة قوية لوقود الديزل على الشاطئ، وهذه الغازات المنبعثة في الهواء خطيرة جداً على الصحة.."، وتابعت كنزي: "نحث الفئات الأكثر تأثراً على الابتعاد عن مكان الحادث إذا كانت الرائحة قوية وننصح بالتقيّد بالإرشادات في حال وقع تسرب نفطي".

جدير بالذكر أنه قد تم الأحد 17 أفريل/نيسان 2022 الإعلان رسميًا عن غرق سفينة الشحن التجارية XELO في خليج قابس على بعد حوالي 7 كلم من سواحل مدينة قابس وهي محملة بحوالي 750 طن من المحروقات وانجر عن ذلك تخوف واسع من أخطار بيئية كارثية في حال تسربت المحروقات منها، فيما تؤكد مصالح وزارتي البيئة والنقل في تونس معالجتها الوضع لتجنب أي انعكاسات سلبية.

يذكر أن الرئاسة التونسية كانت أعلنت، الاثنين 18 أفريل/نيسان 2022، أن جيش البحر قد تولى، منذ عشية السبت 16 أفريل/نيسان 2022، قيادة الأعمال والتدابير التي يقتضي الوضع اتخاذها بعد غرق الباخرة "إيكسلو" في عرض خليج قابس.

وأضافت، في بيان لها، أن "فريقًا من رجال الغوص التابع لجيش البحر قد عاين وضع الباخرة المعنية وحدّد المواقع التي تقتضي التدخل السريع وقد تم كل ذلك بتنسيق مع سائر الجهات المعنية وخاصة منها وزارة البيئة ووزارة النقل إلى جانب السلطات الجهوية".