الترا تونس - فريق التحرير
حمّلت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، سلطة الإشراف وعلى رأسها وزارة الصحة ورئاسة الحكومة، مسؤولية ما آلت إليه الوضعية الوبائية في تونس من خطورة، وفق تقديرها، وذلك في بيان أصدرته مساء الخميس 14 جانفي/ يناير 2021.
وأكدت المنظمة، في ذات البيان، أنها "تقدمت بعديد الحلول التي لم يقع الإصغاء لها وأكدت عديد المرات أن العنصر البشري هو أهم سلاح في مكافحة الوباء غير أن وزارة الصحة أجابت بعدم خلاص عشرات الأطباء الشبان الذين عملوا في الخطوط الأولى ضد الوباء منذ بدايته والاستغناء عنهم".
طالبت المنظمة برد الاعتبار للطبيب المقيم الراحل بدر الدين العلوي وتسمية مستشفى باسمه وتعويض عائلته ماديًا ومعنويًا مع احترام حرية عائلة الفقيد في الرفض أو القبول بالتعويض
وحذّرت، في ذات السياق، وزارة الصحة من ما أسمته "التلاعب بمسار تكوين المقيمين في الطب لاستغلالهم في أقسام "كوفيد-19" وتجاهل ما ينجر عنه ذلك من تأثير على اختصاصاتهم"، مشيرة إلى أن الانتفاع بخدمات قدماء الداخليين هو الحل الأسلم لتعزيز الإطار الطبي.
كما دعت ذات المنظمة الحكومة إلى إقرار خطوة واضحة لتأمين المؤسسات الصحية من الاعتداءات على الأعوان والتجهيزات والتأكيد على إجبارية التتبع من قبل المؤسسة التي يعتدى على أعوانها. وطالبتها أيضًا برد الاعتبار للطبيب المقيم الراحل بدر الدين العلوي وتسمية مستشفى باسمه وتعويض عائلته ماديًا ومعنويًا مع احترام حرية عائلة الفقيد في الرفض أو القبول بالتعويض.
دعت ذات المنظمة الحكومة إلى إقرار خطوة واضحة لتأمين المؤسسات الصحية من الاعتداءات على الأعوان والتجهيزات والتأكيد على إجبارية التتبع من قبل المؤسسة التي يعتدى على أعوانها
وأكدت المنظمة، في ذات البيان، ضرورة التزام الدولة بالتأمين على حياة الداخليين والمقيمين، وإصدار أمر حكومي ببعث الهيئة الوطنية لإصلاح قطاع الصحة العمومية محددًا التركيبة والصلاحيات والبرنامج والإمكانيات المادية واللوجستية.
وأوضحت أنها ستواصل تحركاتها الاحتجاجية في صورة عدم التزام الحكومة بتأمين حياة الأطباء الداخليين والمقيمين عبر اتفاق مكتوب مع تحديد آجال التنفيذ. وجددت دعوتها لكافة قواعدها "للعمل بكل جهد من أجل إنجاح التحركات التي سيتم الإعلان عنها في شهر الغضب مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الوبائي الحالي في رزنامة التحركات وأشكالها".
اقرأ/ي أيضًا: