15-يوليو-2019

تأكيد انقسام الجبهة الشعبية واتهامات بالجملة ضد حمة الهمامي

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال النائب والقيادي في حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد منجي الرحوي إن الانقسام الأخير في الجبهة الشعبية خلّصها من "عبء وكابح" وحرّر طاقاتها وإمكانياتها وفق تعبيره، مؤكدًا أنهم، في إشارة للأحزاب المعارضة للناطق الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي، يمثلون "الجبهة الشعبية" في حين يمثل الطرف الآخر "الجبهة الرابعة".

وأضاف، الإثنين 15 جويلية/يوليو 2019، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك"، أن حمة الهمامي يدعي "الملكية الفردية" للجبهة ويعتبرها "ملك خاص" لأنه سجلها في المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، مشددًا أن الجبهة ليست ملك أحد بل ملك مناضليها وقواعدها حسب تعبيره.

منجي الرحوي: الانقسام الأخير في الجبهة الشعبية خلّصها من "عبء وكابح" وحرّر طاقاتها وإمكانياتها

وقال، في هذا الجانب، إن المعركة في الجبهة الشعبية "معركة سياسية في الأصل أما المعركة القانونية فهي تفصيل" مضيفًا أن هناك محاولات لجرّ المعركة إلى الزاوية القانونية، مبينًا أنه لن يتم التعامل مع المسألة من هذه الزاوية إلا في سياق دفاعي، وفق قوله.

وأشار أن الكتلة الجديدة باسم الجبهة الشعبية التي تضم 9 نواب سينضاف إليها قريبًا نائب جديد، مبينًا أن الشق المقابل في الجبهة يضم 4 أحزاب هي حزب العمال، والتيار الشعبي، وحزب البعث وحزب "الوطد" الاشتراكي (يختلف عن حزب "الوطد").

منجي الرحوي: المعركة في الجبهة الشعبية هي سياسية في الأصل أما المعركة القانونية فهي تفصيل وسنخوضها من باب الدفاع

واتهم منجي الرحوي حمة الهمامي بأنه كان السبب في إبعاد الجامعيين والفنانين وبالخصوص المستقلين من الجبهة الشعبية من خلال التضييق عليهم، وفق قوله. واعتبر، في المقابل، أن الجبهة الآن تستطيع تقديم تصورات جديدة وبرامج وأن تمضي أكثر في تقديم المقترحات وفق تعبيره.

وقال إنه يدعو الشعب التونسي كي يعطي ثقته في الجبهة بشكلها الحالي، معتبرًا في الأثناء، نتائج الانتخابات الجزئية في باردو بمثابة "فرز جدي" للمعارضة، مؤكدًا أن الأفق المفتوح هو بناء "الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية".

وفي سياق متصل، أكد القيادي في "الوطد" أنه لا يوجد "عداء جيني" للسلطة، مؤكدًا أن التحالفات في المستقبل ستكون على أساس البرامج، غير مستبعد الانضمام لائتلاف حكومي حال الاتفاق حول البرامج وفق قوله.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حزب العمال عن "الوطد": خط انتهازي يميني واحتياطي عند الشق الليبرالي!

الانتخابات الجزئية في باردو: عزوف انتخابي وحركة النهضة تجدد فوزها