01-ديسمبر-2021

قال إن "شبح الإفلاس يهددها من كل جانب في ظل شح السيولة وصعوبة التزود لإنتاج الأدوية" (Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد المدير العام للشركة التونسية للصناعات الصيدلية "سيفات" أنيس قلوز، الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2021، أن الشركة تعاني عجزًا ماليًا منذ 2016 وارتفعت ديونها تجاه مزوديها وبعض مؤسسات الدولة المزودة للكهرباء والغاز وغيرها إلى 60 مليون دينار، وفقه.

وأضاف، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الرسمية)، أن "العجز المالي للشركة التونسية للصناعات الصيدلية، التي تستحوذ الصيدلية المركزية على 68% من رأس مالها، بلغ في سنة 15 مليون دينار وهو عجز مالي لا يختلف كثيرًا عن النتائج المالية لسنة 2020".

أنيس قلوز: شبح الإفلاس يهدد الشركة من كل جانب في ظل شح السيولة وصعوبة التزود لإنتاج الأدوية.. ولم يتم اتخاذ أي قرارات جذرية لإصلاحها منذ 15 عامًا بل كانت جميع الإجراءات ترقيعية

واستدرك قلوز أنه "رغم أن شبح الإفلاس يهددها من كل جانب في ظل شح السيولة وصعوبة التزود لإنتاج الأدوية فإن الشركة استمرت في نشاطها من أجل الحفاظ على ديمومتها مستغلة التجهيزات العصرية والخبرات التي تمتلكها"، مشيرًا إلى أنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات جذرية لإصلاح الشركة منذ 15 عامًا بل كانت جميع الإجراءات ترقيعية"، مقترحًا للخروج من هذا المأزق ضخ سيولة كافية لتجاوز أزمة التزود بالمواد الأولية والعودة سريعًا إلى نسق الإنتاج بشكل أكبر وسداد جزء من دوين الشركة تجاه بعض مؤسسات الدولة، حسب رأيه.

وعلى صعيد متصل، كشف المدير العام للشركة عن حصولها على قرض كويتي بقيمة 90 مليون دينار موزعة على 20 مليون دينار لدعم شراءاتها بالمواد الأولية و30 مليون دينار للترفيع في قدرتها الإنتاجية، و40 مليون دينار لتمويل برنامجها الطموح في الإنتاج البيوتكنولوجي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ر.م.ع الصيدلية المركزية: ليست لديّ أي مؤيدات حول احتكار الأدوية في تونس

رئيس جمعية الصيادلة: 532 دواءً مفقودًا في تونس منها الأنسولين