04-يوليو-2022
الرقاب

عبد الكافي "سنصوّت بـ"لا" لإنهاء كلّ هذا العبث والفوضى والتقسيم والتخوين والفشل على كل المستويات" (صورة للمحتجين)

الترا تونس - فريق التحرير

 

مُنع، مساء الأحد 3 جويلية/يوليو 2022، رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي من عقد اجتماع عام كان مبرمجًا الساعة السادسة والنصف مساء في معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد، وذلك من قبل نشطاء بالجهة قالوا إنهم من المساندين للرئيس التونسي قيس سعيّد.

منع حزب آفاق تونس من عقد اجتماع في إطار حملة الاستفتاء من قبل نشطاء قالوا إنهم من المساندين لسعيّد

وقد تجمع عدد من المحتجين أمام مكان عقد الاجتماع، الذي يندرج في إطار حملة الاستفتاء على الدستور الجديد في تونس والتي انطلقت يوم الأحد، ورفعوا شعارات وهتافات تضمنت دعمًا لسعيّد واتهامات للحزب المذكور بـ"العمالة".

 

 
يذكر أن هذا الاجتماع العام كان مبرمجًا الأحد في إطار الحملات الخاصة باستفتاء 25 جويلية/يوليو القادم وقد تم إعلام الهيئة الفرعية للانتخابات بسيدي بوزيد به مسبقًا وهذه الحملات متواصلة إلى يوم 23 جويلية/يوليو الجاري.
 
 

 

 

وكتعليق على حادثة المنع، دوّن رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي "أُبَشِّرُكُم بدخول الدستور حيّز التنفيذ منذ الآن، في أول أيّام حملة الاستفتاء في بابه المتعلّق بالبناء القاعدي أساسًا".

فاضل عبد الكافي: "تم منعنا من قبل تنسيقيات سعيّد كما تم تهديدنا باستعمال العصي والحجارة في غياب كلي للسلط الأمنية وصمت من السلطة الجهوية يرتقي إلى درجة التواطئ"

وتابع "تمّ إعلام هيئة الانتخابات والسلط الجهوية والمحلية والأمنية بكلّ تفاصيل الاجتماع الشعبي الذي كان المُزمع تنظيمه في الرڨاب من ولاية سيدي بوزيد لكن يتمّ منعنا من دخول مدينة الرقاب ومنع العديد من المواطنين من دخول فضاء الاجتماع من قبل تنسيقيات قيس سعيّد، لا وبل يتمّ تهديدنا باستعمال العصيّ والحجارة إن حاولنا الاقتراب أكثر في غياب كلّي للسلط الأمنية وصمت من السلطة الجهوية يرتقي إلى درجة التواطئ".

ويضيف عبد الكافي، في تدوينة على صفحته الرسمية بفيسبوك، "إنه خطاب التحريض والتخوين صباحًا مساء، فمن بعد لجان حماية الثورة، الآن أصبحنا نتحدّث على ميليشيات في شكل تنسيقيات وبناء قاعدي يهدد السلم الاجتماعي ويهددّون بقتل القيادات السياسية على مسمع و مرأى الجميع".

فاضل عبد الكافي: "أصبحنا نتحدّث على ميليشيات في شكل تنسيقيات وبناء قاعدي يهدد السلم الاجتماعي ويهددّون بقتل القيادات السياسية على مسمع و مرأى الجميع"

وأكد في ذات التدوينة "أقولها لكم علنًا: تُريدونها دولة على المقاس ولكننا سنقاوم إلى آخر لحظة لتكون دولة وطنية مدنيّة حرّة، لكل التونسيين و التونسيات من دون تمييز أو محاباة. لسنا دُعاة عنف و تحريض، و إن كنتم تختبرون صبرنا، فقد أخطأتم العنوان.  أهالينا في الرڨاب و سيدي بوزيد، شكرًا لكم، سنلتقي مجددًا رغمًا عنهم".

وذكر عبد الكافي بدعوة الحزب للتصريت بـ"لا" يوم 25 جويلية/يوليو في الاستفتاء: "سنصوّت بلا لإنهاء كلّ هذا العبث والفوضى والتقسيم والتخوين والفشل على كل المستويات"، وفقه.

 

 

 

 

تونس