الترا تونس - فريق التحرير

يشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، السبت 27 فيفري/شباط 2021، انتشارًا مكثفًا للوحدات الأمنية، في إطار إجراءات أمنية احترازية تزامنًا مع تنظيم مسيرتين بالعاصمة لكل من حركة النهضة وحزب العمال، وتم غلق كل المنافذ المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة وبعض الأنهج المؤدية إلى شارع محمد الخامس.

وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني، في تصريح لإذاعة "موزاييك أف أم"، أن وزارة الداخلية قد وفرت إمكانياتها المادية والبشرية، من أجل الحفاظ على الأمن العام وحماية الممتلكات العامة والخاصة، والتحسّب من أي نوع من التهديدات الإرهابية والإجرامية.

الحيوني: وزارة الداخلية وفرت إمكانياتها المادية والبشرية، من أجل الحفاظ على الأمن العام وحماية الممتلكات العامة والخاصة والتحسّب من أي نوع من التهديدات الإرهابية والإجرامية

وأضاف، في ذات الصدد، أن وزارة الداخلية تعمل على إحداث المعادلة في حقّ كلّ شخص في التعبير عن رأيه مهما كانت انتماءاته، مستطردًا أن كلّ الإجراءات التي اتخذتها الداخلية بناء على معايير تتعلق بإنفاذ القانون.

وتابع الحيوني القول: "من المعلوم أن الشارع لا يضمّ فقط المتظاهرين والوحدات الأمنية والصحفيين الذين يغطون التحركات، وإنما أيضًا هناك مواطنون عاديون يمارسون حياتهم اليومية، وبالتالي يجب تقوم الداخلية بمعادلة بين كلّ هذه المكونات مع معيار الحياد والمساواة".

وأردف أن "الوحدات الأمنية موجودة على مستوى كافة المحاور المرورية، لتقديم الإرشادات الضرورية للمواطنين، والمحافظة على سيولة حركة المرور قدر المستطاع"، حسب قوله.

وتشهد العاصمة اليوم مسيرتين بالعاصمة دعا إليهما كلّ من حزب حركة النهضة "دفاعًا عن الديمقراطية"، وحزب العمال  "تنديدًا بعبث منظومة الحكم بمصالح تونس وشعبها".

اقرأ/ي أيضًا:

النهضة: الدعوة إلى المسيرة من أجل تأكيد تمسك التونسيين بمؤسسات الدولة المنتخبة

حزب العمال يدعو للتظاهر يوم السبت في العاصمة