استقبل مطار النفيضة الحمامات الدولي، الثلاثاء 25 فيفري/شباط 2020، عددًا من المرحلين من إيطاليا بلغ عددهم 14 من ضمن مهاجرين غير نظاميين، وقد أخضعتهم الجهات الصحية بالمطار لفحص طبي دقيق توقيًا من فيروس كورونا، المنتشر شمالي إيطاليا.

وبعد التثبت من سلامتهم و"التأكد من خلوهم من السوابق العدلية، تم إخلاء سبيلهم عدا شخص واحد باعتباره محل تتبع قضائي"، حسب تأكيد مصدر أمني لمراسل "الترا تونس" بالساحل.

أخضعت الجهات الصحية بالمطار المرحلين من إيطاليا لفحص طبي دقيق توقيًا من فيروس كورونا، المنتشر في الشمال الإيطالي

يُذكر أن مطار النفيضة يستقبل في فترات غير متباعدة عددًا من المرحّلين من التراب الإيطالي، الذين عبروا الحدود البحرية خلسة في إطار الهجرة غير النظاميّة.

وتوقيًا من كلّ الأمراض الوبائيّة وخاصة فيروس كورونا ولمزيد الرفع من جاهزية الإطار الطبي والصحّي، انعقدت جلسة، بمقر ولاية المنستير، الثلاثاء 25 فيفري/ شباط 2020، ضمت ممثلين عن مطار الحبيب بورقيبة الدولي بالمنستير وممثلين عن الميناء الترفيهي مارينا المنستير وتم عرض كافة الإجراءات الاحتياطيّة.

وقدم المدير الجهوي للصحة بالمنستير الخطة الجهوية المعتمدة والمتمثلة، وفقه، في "تشكيل لجنة جهوية للمتابعة اليومية فضلاً عن تركيز كاميرا حرارية بمطار الحبيب بورقيبة الدولي بالمنستير لفحص كل المسافرين وبمعدل 10 آلاف مسافر في الأسبوع  وتوفير جذاذة بيانات صحية يتم تعميرها من قبل كل مسافر وتوفير أدوات الوقاية للعاملين بالمطار بالإضافة الى توفير كل التجهيزات الطبية اللازمة وتخصيص غرف للحجر الصحي والتنسيق مع الولايات المجاورة للاستفادة من خدمات الوحدة الصحية المتنقلة ان اقتضى الأمر ذلك".

المدير الجهوي للصحة بالمنستير: تشكيل لجنة جهوية للمتابعة اليومية فضلاً عن تركيز كاميرا حرارية بمطار المنستير لفحص كل المسافرين وتوفير جذاذة بيانات صحية يتم تعميرها من قبل كل مسافر

وأضاف المدير الجهوي للصحة أن "أعوان الصحة على المستوى الجهوي يشاركون من فترة إلى أخرى في دورات تكوينية وأيام إقليمية دراسية وتحسيسية حول فيروس كورونا، علاوة على أن الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير تنظم زيارات وحملات تحسيسية لأعوان المطار ولأعوان الميناء الترفيهي بالمنستير قصد توعيتهم وتمكينهم من أدوات الوقاية وآليات التعامل مع المسافرين الذي قد يشتبه في إصابتهم بهذا الفيروس الوبائي.

وشدّد المدير الجهوي للصحة بالمنستير على أن "التقصي المبكر والسريع ووعي وتعاون المسافرين بالإضافة إلى تطبيق الخطة الجهوية للوقاية من هذا الفيروس الوبائي بإحكام ودقة، يمكن أن يقي من الإصابة بهذا الفيروس أو العدوى به وبإمكان الجهة والدولة التونسية أن تتخطى هذه الفترة بسلام".

اقرأ/ي أيضًا:

بالشيخ: من السابق لأوانه غلق المجال الجوي أمام الرحلات الإيطالية

فيروس كورونا في إيطاليا: وزارة الصحة تنسق مع سفير تونس