14-نوفمبر-2019

قال إن حزبه لن يشارك في حكومة ضعيفة ومهزوزة

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال القيادي في حركة تحيا تونس مصطفى بن أحمد، مساء الخميس 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، إنه حتى لو لم يكن لكتلة الحركة مرشح لمنصب رئيس البرلمان لما صوّتت لمرشح حركة النهضة راشد الغنوشي، مشيرًا إلى أن كتلة حزبه النيابية لم تصوّت كذلك لفائدة مرشحة قلب تونس لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب سميرة الشواشي.

وأكد بن أحمد، في حوار للقناة التلفزية الخاصة "التاسعة"، أن حزبه لم يطرق باب النهضة ولم يتسولها في شيء، وفق تعبيره، مبرزًا أن حزبه قرّر في الدقائق الأخيرة اختيار مرشحه لرئاسة البرلمان ولافتًا إلى أن هذا القرار ليس عملًا عدائيًا ضدّ أي كان. لكن كان قد راج في الأوساط السياسية أن حزب "تحيا تونس" رشح مروان الفلفال لرئاسة البرلمان، رغم تأكده من هزيمته، درءًا لشبهات تصويتهم للغنوشي رئيسًا لمجلس نواب الشعب.

مصطفى بن أحمد: تحيا تونس لن تشارك إلا في حكومة قوية وتدوم وتقوم على عقد أهداف وتتجاوز المنطق الحزبي والمحاصصتي

وبخصوص موقف حزبه من تكوين الحكومة القادمة، بيّن مصطفى بن أحمد أن "نتائج الانتخابات وضعت حركة تحيا تونس في المركز السابع وهو موقع المعارضة ضرورة"، مستدركًا بالقول إنه بالإمكان التوجه لـ"حكومة مصلحة وطنية يشترك فيها أكثر من طرف وتكون مدعومة من المنظمات الوطنية".

وأكد أن حزبه "لن يشارك إلا في حكومة قوية وتدوم وتقوم على عقد أهداف وتتجاوز المنطق الحزبي والمحاصصتي"، وأنه يرفض أن يكون طرفًا في حكومة ضعيفة ومهزوزة وغير قادرة على تحقيق أي هدف.

واعتبر أن ما حصل من اتفاق في البرلمان بين حركة النهضة وحزب "قلب تونس" خطوة أولى للتحالف السياسي بينهما على مستوى تشكيل الحكومة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

انتخاب طارق الفتيتي نائبًا ثانيًا لرئيس البرلمان

تصويت نواب من كتلة الإصلاح الوطني للغنوشي: "مشروع تونس" يوضح