الترا تونس - فريق التحرير

حث أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للـ"النظر بعناية في نطاق وأولويات" المساعدة الأمريكية المقدمة إلى تونس "بما في ذلك ربط بعض المساعدات بإصلاحات قابلة للقياس"، وفق رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بتاريخ  12 جانفي/يناير 2022.

أعرب مشرعون أمريكيون عن  قلقهم "إزاء استخدام الجيش التونسي ضد المؤسسات الديمقراطية والمعارضين وإزاء الاعتقالات ذات الدوافع السياسية المحتملة في تونس"

في ذات السياق، أعرب المشرعون الأمريكيون، في ذات الرسالة، عن مخاوفهم بشأن التطورات الأخيرة التي تهدد الديمقراطية بتونس، وفقهم، مؤكدين قلقهم "إزاء استخدام الجيش التونسي ضد المؤسسات الديمقراطية والمعارضين وإزاء الاعتقالات ذات الدوافع السياسية المحتملة في تونس".

ورحبوا، من جانب آخر، بتعيين رئيسة الوزراء الجديدة نجلاء بودن وبالإعلان عن خارطة طريق للمسار السياسي من قبل الرئيس التونسي قيس سعيّد.

وشددوا في ذات الرسالة على ضرورة بذل المزيد من الجهود لضمان ديمقراطية متجذرة في تونس، مؤكدين التزامهم بالتوسع في المكاسب التي تحققت على مدى السنوات 11 الماضية بتونس.

وإليكم صورة من الرسالة وتوقيعات أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري:

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد رحبت، الثلاثاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2021، بإعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد عن "جدول زمني يرسم مسارًا للإصلاح السياسي والانتخابات البرلمانية"، وذلك إثر القرارات الجديدة التي أعلن عنها سعيّد في خطاب أدلى به مساء الاثنين 13 ديسمبر/كانون الأول 2021.

وأكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان صادر بالموقع الرسمي للوزارة، عن "تطلّع الولايات المتحدة الأمريكية إلى عمليّة إصلاح شفّافة تشمل رؤى المجتمع المدني والسياسي المتنوّعة"، وفق تعبيره.

كما عبّر عن "دعم الولايات المتحدة لتطلّعات الشعب التونسي إلى حكومة فعالة وديمقراطية وشفافة تحمي الحقوق والحريات"، مؤكدًا أنها "ستظل ملتزمة بالشراكة مع تونس"، حسب ما جاء في نص البيان.

اقرأ/ي أيضًا: 

الخارجية الأمريكية: نتطلع لعملية إصلاح شفافة في تونس تشمل رؤى متنوعة

كريس ميرفي: على الولايات المتحدة الأمريكية إعادة النظر في دعمها للجيش التونسي