19-يناير-2021

تأتي المسيرة إثر التحركات الليلية التي شهدتها بعض المناطق مؤخرًا (حقوق الصورة: علاء الطالبي)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

شهد شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة مسيرة، مساء الثلاثاء 19 جانفي/ يناير 2021، شارك فيها مواطنون وعدد من السياسيين (من ضمنهم وجوه بارزة في اليسار التونسي كالجيلاني الهمامي ونزار عمامي ومنجي الرحوي) وانضمت إليهم مجموعة من جرحى الثورة وعائلات شهدائها كانوا قد قاموا بتحرك احتجاجي، مساء الثلاثاء أيضًا، بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة جريح الثورة طارق الدزيري، وتمثل في مسيرة انطلاقًا من مقر الهيئة العامة للمقاومين وشهداء جرحى الثورة والعمليات الإرهابية، لتجوب شوارع مختلفة في العاصمة.

رُفعت خلال هذه المسيرة شعارات تطالب بإسقاط النظام واستكمال مسار الثورة وإطلاق سراح الموقوفين في التحركات الليلية الأخيرة

وقد رُفعت خلال هذه المسيرة، في الشارع الشهير في العاصمة التونسية، شعارات تطالب بإسقاط النظام واستكمال مسار الثورة وإطلاق سراح الموقوفين في التحركات الليلية الأخيرة التي عرفتها بعض المناطق في ولايات مختلفة من البلاد.

وكان الحضور الأمني في شارع الحبيب بورقيبة مكثفًا وتم إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين.

يُذكر أن رئيس الحكومة هشام المشيشي كان قد أصدر بيانًا، الثلاثاء 19 جانفي/ يناير 2021، قال فيه تعليقًا على التحركات الليلية الأخيرة إن "أعمال النهب والسرقة والاعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة لا تمت بصلة للتحركات الاحتجاجية، والتعبيرات السلمية التي يكفلها الدستور والتي نتفهّمها ونتعامل معها بالحوار الجاد والبحث، بالتعاون مع شركائنا الاجتماعيين عن الحلول الكفيلة بالاستجابة لتطلّعات التونسيات والتونسيين".

وشجب المشيشي، في ذات البيان، ما أسماها "كل دعوات الفوضى التي تروج على صفحات التواصل الاجتماعي لبث الفوضى والاعتداء على المؤسسات الدستورية"، مؤكّدًا "ضرورة مجابهتها والتصدي لها عبر القانون".

 

اقرأ/ي أيضًا:

بسبب ما قد ينجر عنها من تجاوزات: اتحاد الشغل يدعو إلى وقف الاحتجاجات الليلية

المنيهلة: سعيّد ينبّه المحتجين من توظيفهم لبث الفوضى