12-مايو-2020

وضع أكثر مأساوية للأطفال العالقين في ظل أزمة كورونا (جيتي)

الترا تونس - فريق التحرير

 

وجه مرصد الحقوق والحريات رسالة إلى رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان ووزراء الخارجية والمرأة وحقوق الإنسان بهدف "التدخل العاجل والتسريع" لإنقاذ الأطفال العالقين في سوريا وليبيا "الذين إن لم يقتلهم الوباء فقد يبيدهم الإرهاب أو يفنيهم الجوع وانعدام الدواء".

وجه مرصد الحقوق والحريات رسالة إلى رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان ووزراء بهدف التدخل العاجل والتسريع بإنقاذ الأطفال العالقين في سوريا وليبيا 

وقال المرصد، في رسالته الموجهة الإثنين 11 ماي/آيار 2020، إنه يتأسف لاستثناء الدولة للأطفال العالقين في بؤر التوتر سواء في المخيمات السورية أو المعتقلات الليبية من رحلات الإجلاء "حيث لم يتم استعادة أي طفل منهم، بل تستمر الدولة في نسيانهم وتجاهلهم حتى من الوعود السياسية أو التصريحات الإعلامية للمسؤولين".

وأضاف أنه يذكر بمأساة أولئك الأطفال القابعين منذ سنوات في ظروف مأساوية والمحرومين من كل حقوقهم الأساسية في المأكل والملبس والصحة والتعليم مؤكدًا أنّ الوضع اليوم أصبح أخطر بكثير خاصة بعد أن عطلت أزمة كورونا المنظمات الرقابية والإغاثية، وانقطع وصول أغلب المساعدات الطبية والغذائية.

وقال المرصد إنه يأمل أن تتجند كل مؤسسات الدولة من أجل إنقاذ العالقين، و"أن يتجنب كل الفاعلين التجاذبات والمغالطات، حتى يتحقق الهدف الإنساني النبيل بإنقاذ أطفال لا ذنب لهم في اختيارات الآباء أو جرائمهم".

من أجل إنقاذ أطفال إن لم يقتلهم الوباء فقد يبيدهم الإرهاب أو يفنيهم الجوع وانعدام الدواء . باردو في 11 ماي 2020 بينما...

Publiée par ‎مرصد الحقوق و الحريات بتونس‎ sur Lundi 11 mai 2020

 

اقرأ/ي أيضًا:

أطفال ونساء تونسيون في سجون ليبيا.. استغاثة أمام مماطلة الدولة التونسية

بعد حلّه.. ماذا تعرف عن المكتب التنفيذي لحركة النهضة؟