29-أبريل-2022
رويترز

مدير بالبنك المركزي التونسي: تملك تونس 4 فئات من الأوراق النقدية (رويترز)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد مدير عام الخزينة العامة والفروع بالبنك المركزي التونسي، محمد الحضري، الجمعة 29 أفريل/ نيسان 2022، أنّ البنك المركزي طرح للتداول ورقتين نقديتين جديدتين هما ورقة بـ 50د (واتُخذ قرار الإنشاء خلال اجتماع مجلس إدارة البنك 30 ديسمبر/ كانون الأول 2020)، وورقة بـ 5د (والقرار منذ اجتماع المجلس بتاريخ 9 ديسمبر/ كانون الأول 2019)، مشددًا على أنه سيقع تداولهما بالتوازي مع الأوراق النقدية الموجودة حاليًا.

مدير بالبنك المركزي التونسي: لتعويض ورقة الـ50 د التي أوقفنا تداولها.. صرفنا في السنوات بين 2017 و2019 ما يناهز 40 مليون يورو على طباعة الأوراق من فئتي 10 و20 د

وتابع الحضري في مداخلة له بإذاعة "شمس أف أم"، أنّه تم إيقاف إعادة تداول ورقة الـ50 د بين 2017 و2021، "لكن لاحظنا أنّ الضغط أصبح كبيرًا على الورقة النقدية بـ20 د، وفي السنوات بين 2017 و2019 صرفنا ما يناهز 40 مليون يورو على طباعة الأوراق من فئتي 10 و20 د لتعويض ورقة الـ50 د التي أوقفنا تداولها، لكن عدنا لإصدار فئة الخمسين دينارًا من جديد بعد أن لاحظنا عدم تأثير إيقاف التداول على محاربة التجارة الموازية" حسب قوله.

وأضاف الحضري بخصوص اختيار الشخصيات على الورقتين النقديتين وهما الهادي نويرة وصلاح الدين عمامي، أنّ "التوجه كان للشخصيات المعاصرة، وقد بدأنا في ذلك منذ اختيار شخصية فرحات حشاد، وتوحيدة بالشيخ لفئات أخرى، وتكريم الهادي نويرة كان لاعتباره أول محافظ للبنك المركزي التونسي، خاصة وأنّ الشأن الاقتصادي هو الطاغي حاليًا، فضلًا عن أنّها كانت فرصة للتعريف بصلاح الدين عمامي، وهو الشخصية السابقة لعصرها" على حد قوله.

مدير بالبنك المركزي التونسي: طباعة النقود لا تتمّ إلا في الخارج، لأنها تتطلّب إمكانيات ضخمة، ونذهب في العرض الأقل سعرًا

وأشار الحضري إلى أنّه "يجب الاشتغال بعدد من فئات الأوراق النقدية لتسهيل المعاملات المالية للمواطنين، إذ لا يمكننا الاشتغال بفئتين فقط، وفي حين تملك تونس 4 فئات من الأوراق النقدية، تملك الجزائر 6 فئات، والمغرب 5 فئات، واليورو 7 فئات، وكل بلدان العالم تعتمد تقريبًا من 4 إلى 7 فئات" حسب وصفه.

وعن مراحل هذه العملية قال مدير عام الخزينة العامة والفروع بالبنك المركزي إنّ مجلس الإدارة يقرّر إصدار الأوراق ثمّ تتكوّن لجنة لاختيار الشخصيات، تليها مناظرة لرسّامين تونسيين لرسم الشخصيات المختارة، ثمّ تقع لقاءات بكبار المصنّعين لهذه الأوراق في الخارج، مضيفًا: "طباعة النقود لا تتمّ إلا في الخارج، لأنها تتطلّب إمكانيات ضخمة، ونذهب في العرض الأقل سعرًا" وفقه.