19-فبراير-2020

وزير التربية المقترح في حكومة إلياس الفخفاخ (وكالة الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال القيادي في التيار الديمقراطي والمرشح لمنصب وزير التربية في الحكومة الجديدة محمد الحامدي، الأربعاء 19 فيفري/شباط 2020، إنه تعرض لحملة تضمنت "حديثًا غير أخلاقي ونعرات جهوية إضافة لاستعلاء طبقي" وهو ما اعتبره تلويثًا للمشهد السياسي.

وأضاف، في برنامج "ميدي شو" على "موزاييك"، أنه كان يتمنى أن يتمحور الحديث حول كفاءته لتولي وزارة التربية، معتبرًا ما حصل "فجورًا في الخصومة" و"حملة غير عفوية". وأشار، في المقابل، لوجود حملة تضامن واسعة معه.

محمد الحامدي: تعرضت لحملة تضمنت حديثًا غير أخلاقي ونعرات جهوية إضافة لاستعلاء طبقي

وفي جانب متصل، دافع الحامدي عن ترشيحه لوزارة التربية مشيرًا إلى أنه يعمل منذ 22 سنة في هذا القطاع كأستاذ مباشر في مادة الفلسفة في التعليم الثانوي إضافة لتوليه مهام إدارية على غرار العمل في المركز الدولي للتكوين والتجديد البيداغوجي.

وأضاف أنه نشط نقابيًا لمدة 14 سنة وكان عضوًا في النقابة العامة للتعليم الثانوي، مبينًا أنه كان قبل الثورة يفاوض وزير التربية الحالي حاتم بن سالم.

وبين أن وزارة التربية تحتاج إلى سياسيين وليس إلى تقنيين وإداريين، مضيفًا أن أطباء وحقوقيين تولوا الوزارة طيلة العقود السابقة.

وأكد الحامدي أن لديه خلفية فكرية بحكم تخصصه في الفلسفة، ومشيرًا إلى أنه مشغول بملف الإصلاح التربوي.

وفي هذا الجانب، أكد أنه سيدفع نحو الابتعاد في الإصلاح التربوي عن "المقاربات الأيديولوجية والثقافوية" بهدف تنفيذ إصلاح بطريقة احترافية وفق المعايير العالمية وفق قوله.

وفي الجانب المتعلق بتكوين الحكومة، أكد أن التيار الديمقراطي يرفض "ابتزاز البلاد ورهنها" في علاقة بموقف حركة النهضة السابق بعدم منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ، مشيرًا إلى أن التيار متشبث بتكوين الحكومة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عبد الكريم الهاروني: ننتظر توضيحات من الفخفاخ حول وزارات السيادة

لاعب التنس التونسي عزيز دوغاز في مواجهة لاعب صهيوني!