16-أكتوبر-2018

اتهم الأحزاب بعدم تغليبها للمصلحة الوطنية

الترا تونس - فريق التحرير

 

اعتبر القيادي المستقيل حديثًا من نداء تونس محسن حسن، أن مطلب تغيير الحكومة تم إسقاطه في اتفاق قرطاج 2، وأكد الثلاثاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2018 لدى حضوره في برنامج "ميدي شو" على موزاييك أنه يساند الاستقرار الحكومي.

وقال حسن إنه حينما كان ممثلًا للحزب في المسألة الاقتصادية ضمن لجنة الخبراء في مفاوضات قرطاج 2، رفض النقطة 64 المتعلقة بالحكومة قائلًا "لليوم لم أفهم كيف تم إقحام هذه النقطة". وأكد القيادي المستقيل من نداء تونس أن ممثل الحزب في الملف السياسي في تلك المفاوضات سمير العبيدي كان يشاطره الرأي أيضًا.

محسن حسن: لليوم لم أفهم كيف تم إقحام نقطة تغيير الحكومة في اتفاق قرطاج 2 

واتهم حسن الأحزاب بعدم تغليبها لمصلحة البلاد، قائلًا إن تونس في حالة جمود بسبب الموقف من الحكومة منذ شهر ماي/آيار الفارط، وإن الأمور تسير نحو الفوضى، فيما أكد أن الاستقرار السياسي هو ضرورة لتجاوز الصعوبات الاقتصادية.

في سياق متصل، اعتبر النائب والقيادي في الاتحاد الوطني الحر المندمج حديثًا في حركة نداء تونس طارق الفتيتي، في ذات البرنامج الإذاعي، أنه لم يقع الاتفاق مع أعضاء كتلة الائتلاف الوطني على تشكيل تنسيقيات باسمها في الجهات، وهو ما جعل الحزب يقرّر الخروج من الكتلة.

القيادي في الوطني الحر المندمج حديثًا في نداء تونس طارق الفتيتي يؤكد أنه يؤيد بقاء الحكومة لنهاية السنة على خلاف الموقف الرسمي لنداء تونس 

ونفى الفتيتي أن يكون "ملكًا لسليم الرياحي أو ملكًا لحافظ قايد السبسي"، نافيًا الحديث بأن سبب اندماج الوطني الحر في حركة نداء تونس يعود لرفض رئيس الحكومة يوسف الشاهد طلب الرياحي منح حزبه 3 حقائب وزارية بعينها.

وحول مسألة الموقف من الحكومة، قال الفتيتي إن موقفه الشخصي هو بقاء الحكومة مشيرًا أن ذلك هو الخيار الأفضل نظرًا لقرب الاستحقاق الانتخابي ولكنه اعتبر، في نفس الوقت، أنه أصبح ينتمي اليوم لحزب يرفض هذه الحكومة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كتلة الائتلاف الوطني: لجنة تفكير واتصالات حول مشروع سياسي جديد

رضا بلحاج: الشاهد غدر بالسبسي ومفاوضات لالتحاق مرزوق وجمعة بنداء تونس