الترا تونس - فريق التحرير

تناقل نشطاء وإعلاميون مقرّبون من وزير الداخلية السابق لطفي براهم معطيات حول قطع الماء والكهرباء عن المنزل الوظيفي الذي يسكنه الوزير المتقاعد والمُقال منذ جوان/يونيو 2018، وسط حملة تعاطف معه مع اتهام للحكومة بالتنكيل به.

ينص، في المقابل، منشور حكومي، غير منشور للعموم، على احتفاظ الوزير أو كاتب الدولة بامتيازاته الوظيفة من منزل وسيارة لمدة 3 أشهر بعد انتهاء مهامه، وهو ما يعني انتهاء تمتع الوزير السابق بمنزله الوظيفي وذلك بعد 9 أشهر كاملة من مغادرته لمنصبه الحكومي.

يتمتع الوزير أو كاتب الدولة بامتيازاته الوظيفية لمدة 3 أشهر فقط بعد انتهاء مهامه

تفاعلًا مع هذا الجدل، قال كاتب الدولة السابق عبد الرزاق بن خليفة إنه رفض شخصيًا المحافظة على السيارة الوظيفية بعد انتهاء مهامه وظل يستعمل "التاكسي" دون أن "يشعر بأي نقص أو إهانة فقط بالرضا وراحة الضمير" وفق تعبيره، مشددًا بأن المسؤولية ليست امتيازات.

يُذكر أن الوزير السابق لطفي براهم تجاوز سن التقاعد منذ عام 2017 ليقع التمديد له سنتها ليواصل تولّي خطة آمر الحرس الوطني قبل تعيينه في سبتمبر/أيلول من نفس العام وزيرًا للداخلية، وهو المنصب الذي شغله إلى غاية جوان/يونيو 2018 بعد إقالته.

اقرأ/ي أيضًا:

لطفي براهم معلقًا على قرار إقالته: "لا أعرف كيف ولماذا"

لطفي براهم ينفي تخطيطه لانقلاب ويتهم مدونين بهرسلة الأمنيين والعسكريين