18-سبتمبر-2022
نور الدين البحيري

لم ينف البحيري بالمقابل مثول الغنوشي والعريّض الاثنين أمام التحقيق

الترا تونس - فريق التحرير

 

نفى القيادي بحركة النهضة والوزير الأسبق نور الدين البحيري، وفق تدوينة نشرها على صفحته على فيسبوك، السبت 17 سبتمبر/ أيلول 2022، ما راج عن دعوته للسماع أمام إحدى الفرق الأمنية بتاريخ الاثنين 19 من الشهر الجاري، وفق روايته.

نور الدين البحيري:  خبر دعوتي للسماع أمام إحدى الفرق الأمنية، كاذب وعار من الصحة

وتابع البحيري في تدوينته: "بعد تعمد بعض وسائل الإعلام ترويج أنه تمت دعوته للسماع أمام إحدى الفرق الأمنية، يهمني التأكيد أن هذا الخبر كاذب وعار من الصحة"، وفق قوله، مضيفًا: "مسرحياتكم لن تنجح في إلهاء التونسيين عن معاناتهم ومآسيهم".

واعتبر البحيري أنّ "قوة الترويج لهذا الخبر ليس أكثر من محاولة فاشلة لتلهية الناس عن نشر قرار الزيادة القاتلة في أسعار الوقود والغاز المنزلي، وارتفاع نسبة الموتى غرقًا وآلاف رحلات الهجرة غير النظامية.. وانهيار المقدرة الشرائية واتساع دائرة الفقر المجحف والفساد والجريمة" على حد وصفه.

 

 

وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت أنّه تمت دعوة البحيري رفقة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي البارز بالحزب علي العريض للاستجواب، يوم الاثنين 19 سبتمبر/ أيلول 2022، لكن نفى البحيري أن يكون معنيًا بذلك وفق تأكيده.

ويشار إلى أنّ مسؤولون في حركة النهضة (معارضة) قد صرحوا لرويترز، ليل السبت 17 سبتمبر/أيلول 2022، إن الشرطة استدعت قياديين من الحزب في تونس وهما رئيسه راشد الغنوشي وعلي العريض للاستجواب، يوم الاثنين.

وتابعت رويترز، نقلًا عن ذات المسؤولين الذين لم تسمهم، أن التحقيق يتعلق بموضوع "تسفير الشباب إلى بؤر التوتر" خلال السنوات الأولى التي تلت الثورة والذي عاد الجدل حوله مؤخرًا في تونس.

وأبلغ الغنوشي رويترز، عبر الهاتف، وفق ما نقلته الوكالة العالمية، أنه "سيمثل أمام تحقيق للشرطة يوم الاثنين"، مضيفًا أنه "ليس على علم بالسبب".

وكان قد فُتح موضوع "تسفير الشباب إلى بؤر التوتر" من جديد، وعاد ليطفو على السطح في تونس، بعد أن كانت قد اضطلعت به بالبرلمان التونسي السابق، لجنة التحقيق حول شبكات التجنيد التي تورطت في تسفير الشباب التونسي إلى مناطق القتال.