17-نوفمبر-2021

طارق الحداد لسعيّد: استدعاءات بالجملة لشباب تطاوين، لماذا تحركت القضايا في عهدك؟ (صورة أرشيفية/ خالد الهوش/أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير



استنكر الناطق باسم اعتصام الكامور طارق الحداد في فيديو نشر على الصفحة الرسمية للتنسيقية الأربعاء 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، عدم إيفاء السلط المعنية بتعهداتها فيما يتعلق بملف الكامور، قائلًا: "أمضينا 3 اتفاقيات، وجلسنا إلى طاولة الحوار وتوصلنا إلى اتفاق، وهذه البند كتبها مسؤولون في الدولة، فلماذا لا يقع الالتزام بها؟" وفقه.

الناطق باسم اعتصام الكامور: أرجو أن يقع الالتفات إلى تطاوين قبل يوم 20 نوفمبر الجاري حتى لا نعتبر هذا التجاهل اقتصاصًا من المحتجين الذين رفضوا زيارة سعيّد بقرطاج، لأنّ صلاحياته محدودة وقتها

وتابع الحداد أنّ اتفاق الكامور نصّ في بند منه على عدم التتبع الأمن والعدلي لكل من شارك في اعتصام الكامور من 2017 إلى تاريخ الاتفاق، "لكن رغم ذلك وصلت إلى شباب الجهة استدعاءات بالجملة، وذلك بغرض تخويف بقية الأهالي من المطالبة بحقوقهم" وفق وصفه.

وتوجّه الحداد إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد بقوله: "لماذا تحركت القضايا في عهدك؟ وحين ناديتنا وتحدثت معنا، هل كان ذلك لغرض سياسي أم لأنك تشعر فعلًا بمشاغل الجهة؟ وهل كان الاتفاق فقط لتهدئة الأوضاع في البلاد؟ أرجو أن يقع الالتفات إلى تطاوين قبل يوم 20 من الشهر الجاري حتى لا نعتبر هذا التجاهل اقتصاصًا من المحتجين الذين رفضوا زيارة سعيّد بقرطاج، لأنّ صلاحياته محدودة وقتها"، ملوحًا بالتصعيد.

وقال الحداد إنّ تنسيقية اعتصام الكامور تحترم من يحترم المعاهدات، لكن لا يقع تطبيق هذه الاتفاقات إلا قليلًا فقط كل مرّة حتى يملّ الناس على حد قوله.

وتتجدّد الاحتجاجات بالكامور على فترات متواترة، من أجل المطالبة بتفعيل اتفاق الكامور المبرم بين الطرفين في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 الذي تم بمقتضاه آنذاك فكّ الاعتصام وإعادة فتح "الفانا".

وينص الاتفاق على تشغيل 250 من شباب المنطقة بالشركات النفطية العاملة بالجهة، وتمويل صندوق استثمار بميزانية قدرها 80 مليون دينار ، وتمويل عدد من المشاريع لفائدة شباب "الكامور".

 

اقرأ/ي أيضًا:

في ثقافة غلق "الفانا"..

أنا يقظ: 44% فقط من الوعود الواردة في اتفاقية الكامور تم تحقيقها