10-أكتوبر-2018

دعت جمعية النساء الديمقراطيات إلى التضامن مع "ماريا" التي لم تر ابنتها منذ 3 سنوات

الترا تونس – فريق التحرير

 

دعت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، في بيان لها، الأربعاء 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، جميع المنظمات النسوية والحقوقية إلى تبني قضية المواطنة الفرنسية الألمانية ماريا والتي لم تر ابنتها منذ ثلاث سنوات والتضامن معها.

وذكرت الجمعية أن ماريا تزوجت من مواطن تونسي في فرنسا وتمّ بمقتضى هذا الزواج تسوية وضعية إقامته غير القانونية وأنجبا طفلة، ولما بلغت الرضيعة 11 شهرًا اختطفها والدها وعاد بها إلى تونس ومنذ ذلك التاريخ، تلهث الأم بين المحاكم والمؤسسات في تونس وفرنسا رغم أنها تمتعت بحكم الحضانة ومهي طلقة وحكم لها بالنفقة ولكن الأب المختفي لم يحضر أي جلسة حتى تلك التي تهم الدعوات التي رفعها.

جمعية النساء الديمقراطيات: الأم ماريا منعت من رؤية ابنتها ولو لمرة واحدة بالرغم من حكم الحضانة الذي بحوزتها

وأضافت الجمعية، التي تعهدت بمرافقة ماريا أمام المؤسسات القضائية منذ سنة، أن سنّ الطفلة تجاوز الثلاث سنوات ووالدتها لا تعرف عنها شيئًا رغم أنها لم تتوان عن طرق جميع الأبواب من وزارات ومندوبيات ومحاكم وقنوات تلفزية.

ودعت جمعية النساء الديمقراطيات جميع المؤسسات القضائية والأمنية إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة للتعجيل بالفصل في هذه القضية وتمكين هذه الأم من استرجاع ابنتها، وذلك نظرًا لما لاحظته من "ممارسات غير منطقية وما يحوم بهذه القضية من ممارسات مريبة منعت على الأم رؤية ابنتها ولو لمرة واحدة بالرغم من حكم الحضانة الذي بحوزتها والذي لم تتمكن من تنفيذ حرف منه ونظرًا لما جوبهت به هذه المرأة من صدّ وعدم تفهم وتخاذل من المؤسسات وما تتمتع به عائلة الأب من تواطؤ عدة أطراف نافذة"، حسب نصّ البيان.

 

اقرأ/ي أيضًا:

يسرا فراوس: يجب تحرير الجسد بتونس وهذا موقفنا من أحكام الشريعة الخاصة بالنساء

بشرى بلحاج حميدة: نحو المساواة بين المرأة والرجل في النفقة والحضانة