19-فبراير-2020

لاعب التنس عزيز دوقاز (أمين الأندلسي/وكالة الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

من المبرمج أن يواجه لاعب التنس التونسي عزيز دوغاز المصنف 442 عالميًا، الأربعاء 19 فيفري/شباط 2020، الصهيوني دودي سالا المصنف 167 عالمياً في الدور الثاني من بطولة مورالوس في المكسيك، ليعود من جديد الجدل حول التطبيع الرياضي في ظل الموقف الرسمي للحكومة التونسية الرافض لـ" أيّ شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى وإن تعلّق الأمر بمقابلات رياضية" ومع مطالبة المجتمع المدني بتجريم التطبيع بكل أشكاله.

يعود من جديد الجدل حول التطبيع الرياضي في ظل الموقف الرسمي للحكومة التونسية الرافض لـ" أيّ شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى وإن تعلّق الأمر بمقابلات رياضية"

وتأتي هذه المواجهة الجديدة بعيد مواجهة المنتخب التونسي للتنس سيدات لمنتخب كيان الاحتلال الصهيوني في إطار بطولة كأس الاتحاد الدولي للتنس بداية شهر فيفري/شباط الجاري، وهو ما أثار حينها موجة من الجدل خاصة في ظل تبادل الاتهامات بين الجامعة التونسية للتنس ووزارة الرياضة بخصوص هذه المشاركة.

وقد تصاعد الجدل بعد نشر صورة لرئيسة الجامعة التونسية للتنس سلمى المولهي رفقة رئيس الاتحاد الصهيوني للعبة.

وكانت قد أكّدت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها أنّ "أيّ شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى وإن تعلّق الأمر بمقابلات رياضية مرفوض". واعتبرت أن المشاركة الرياضية مع الصهاينة "تعتبر تجاوزًا لتعهدات تونس والتزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية العادلة ومخالفًا للموقف الرسمي للدولة التونسية الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وفي نفس الإطار، كان قد نفذ عشرات الأشخاص وقفة احتجاجية أمام مدخل ملعب التنس بالمنزه بتونس العاصمة، بتاريخ 29 جانفي/كانون الثاني 2020، للمطالبة بإلغاء مباراة للاعب تنس صهيوني في دورة دولية تحتضنها الجامعة التونسية للتنس وطرد هذا اللاعب ومحاكمة من تورط في دعوته.

وقد طلب رئيس الجمهورية قيس سعيّد من وزيرة الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال سنية بالشيخ بفتح تحقيق بخصوص قبول مشاركة لاعب إسرائيلي دخل إلى تونس بجواز سفر فرنسي في هذه الدورة.

يُذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل، أدان، في بلاغ بتاريخ 11 فيفري/شباط 2020، قرار اللجنة الأولمبية التونسية المجتمعة تحت إشراف رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالسماح للرياضيين التونسيين بالمشاركة في كل المباريات "مهما كانت ومع كل فرق العالم بدعوى رفع الراية التونسية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

بسبب تفرد ياسين العياري بالرأي: استقالة إيمان بالطيب وفريقها من "أمل وعمل"

عبد الكريم الهاروني: ننتظر توضيحات من الفخفاخ حول وزارات السيادة