الترا تونس - فريق التحرير

جدّدت حركة النهضة، في بلاغ أصدرته مساء الجمعة 28 ديسمبر/ كانون الأول 2018، عقب الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والذي يضمّ رئيس الحكومة والأطراف الاجتماعية والأحزاب السياسية المكونة لها، التزامها بنهج الحوار والتوافق مع رئيس الجمهورية ولا سيما في المرحلة القادمة التي تحتاج فيها البلاد دوره كرمز لوحدة الدولة وشريكًا رئيسيًا في رعاية النموذج الديمقراطي التونسي لإنجاح ما تبقى من مسيرة الانتقال الديمقراطي.

حركة النهضة تؤكد أن الحفاظ على السلم الأهلي والاجتماعي مسؤولية جماعية للسلطة والمعارضة

‎وأكدت النهضة أن هذا الاجتماع والأجواء الطيبة والإيجابية التي دار فيها هي أفضل رسالة لإدارة هذه المرحلة الصعبة وتفتح آفاقًا إيجابية لخفض حدة التوترات الاجتماعية والسياسية وإفال مخططات أعداء الثورة والمتخوفين من تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها، مثمنة هذه المبادرة الرئاسية التي تؤكد الدور المحوري للباجي قائد السبسي في إنجاح الانتقال الديمقراطي وحمايته من الانتكاس وطمأنة التونسيين حول استعداد كلّ الفاعلين للبحث عن الحلول التوافقية التي تحفظ المصالح العليا للبلاد، وفق النهضة.

‎كما أكدت أن الحفاظ على السلم الأهلي والاجتماعي مسؤولية جماعية للسلطة والمعارضة والمنظمات الوطنية، معتبرة أن المطلوب اليوم هو الوحدة الوطنية ضدّ قوى الفوضى والفتنة والتعالي على الحسابات والمصالح الحزبية الضيقة.

ودعت حركة النهضة الحكومة والأطراف الاجتماعية إلى مضاعفة الجهد للتوصل إلى اتفاق توافقي في قطاع الوظيفة العمومية يراعي قدرات البلاد وتوازنات المالية العمومية مطالبة بمزيد المشاورات بين الأحزاب والكتل البرلمانية لاستكمال المؤسسات والهيئات الدستورية.

اقرأ/ي أيضًا:

هل انتهى اجتماع السبسي مع رؤساء المنظمات والأحزاب لاتخاذ "قرارات شجاعة"؟

النهضة: تأكيد الاستقرار الحكومي و"انشغال" بالتوترات الاجتماعية