الترا تونس - فريق التحرير
عبر عدد من السياسيين من مسؤولين حاليين وسابقين وقادة أحزاب في تونس عن تضامنهم ومواساتهم للشعب للبناني إثر فاجعة انفجار بيروت الذي جدّ في مرفأ العاصمة، الثلاثاء 4 أوت/أغسطس 2020، وخلّف 100 قتيل وأكثر من 3500 جريح وفق حصيلة أولية، مع خسائر مادية تتراوح بين 3 و5 مليار دولار حسب تقديرات رسمية.
عبر عدد من السياسيين من مسؤولين حاليين وسابقين وقادة أحزاب في تونس عن تضامنهم ومواساتهم للشعب للبناني إثر فاجعة انفجار بيروت
إذ أجرى رئيس البرلمان راشد الغنوشي، الأربعاء، مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للتعبير عن تضامن النواب التونسيّين وكافة الشعب التونسي مع الشعب اللبناني في مواجهة هذه الحادثة الأليمة، مُقدّمًا التعزية الخالصة لأسر الضحايا متمنّيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وشدّد الغنوشي، في بلاغ لمجلس نواب الشعب، على أهميّة استنهاض كلّ المجهودات لتقديم المساعدة اللازمة والعاجلة للشعب اللبناني الشقيق، مؤكّدًا على دور البرلمانات في تحفيز هذا التوجّه ودفع الدول والحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية للقيام بدورها الإنساني وواجب التضامن والمساعدة العاجلة بما يُخرج لبنان وشعبها سريعا من هذه الوضعية الصعبة والمؤلمة.
من جانبه، دوّن رئيس الجمهورية الأسبق منصف المرزوقي، على حسابه على فيسبوك مساء الثلاثاء، "بيروت في القلب" مضيفًا "لا أحد منا ينسى ما ندين به للبلد الذي أعطانا فيروز، للمدينة التي كانت لعقود عاصمة حرية الرأي والتعبير والخلق والإبداع في الوطن العربي".
فيما نشر رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد، على حسابه على فيسبوك، قصيدة محمود درويش "قُلنا لبيروت القصيدةَ كُلَّها" مرفقة بوسميْ "كلنا_بيروت" و"تضامني_المطلق_مع_الشعب_اللبناني".
بدوره، نشر رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، على حسابه على فيسبوك، أغنية جوليا بطريس "غابت شمس الحق" معلقًا "ذكريات جنوب لبنان تعود اليوم مع كارثة انفجارات بيروت الرهيبة".
واختار رئيس حركة الشعب زهير المغزاوي كتابة عبارات "بيروت قصتنا، بيروت غصتنا، بيروت اختبار الله" تعبيرًا عن تضامنه مع العاصمة المنكوبة وأهاليها. فيما كتب رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي "كل التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق".
أما وزير الخارجية السابق والقيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام كتب، على حسابه، "نحن على يقين أن بيروت ستنهض مجددًا على أنقاض هذا الخراب المتعمد، وتستعيد عافيتها وعنفوانها مجددًا".
عدنان منصر، المدير السابق للديوان الرئاسي، كتب "حمى الله لبنان. لبنان يحتاج المساعدة من أشقائه. وجميعنا في تونس أشقاء للبنان".
من جانبه، وصف أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي القرارات الرئاسية المتخذة دعمًا للشعب اللبناني بأنها "موقف نبيل تجاه أشقائنا اللبنانيين في هذا الظرف العصيب الذي يمرون به".
يُذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمر،الأربعاء 5 أوت/أغسطس 2020، بإرسال طائرتين عسكريتين على وجه السرعة محملتين بالمساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية للمساهمة في إسعاف الجرحى والمصابين، وجلب مائة جريح من المصابين جراء الانفجار، ستتكفل تونس برعايتهم وعلاجهم بكل من المستشفى العسكري وبباقي المستشفيات التونسية.
فيما أدى رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ، الأربعاء، زيارة إلى سفير جمهورية لبنان طوني فرنجية بمقر إقامته لتقديم تعازي ومواساة الحكومة التونسية والشعب التونسي إلى الحكومة والشعب اللبناني إثر حادثة الانفجار.
وعبّر الفخفاخ، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، عن تعاطف الحكومة والشعب التونسي المطلق مع الشعب اللبناني في هذا المصاب الجلل، مؤكدًا وقوف تونس الدائم مع الشعب اللبناني وحرص بلادنا على تقديم العون والمساعدة إلى لبنان الشقيق في هذه المحنة.
وكان قد عبّر التونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس، عن تضامنهم ومواساتهم للشعب اللبناني بعد الانفجار الهائل وسط مطالبات بقيام السلطات الرسمية بتقديم الدعم اللازم للبنانيين.
كما أصدرت أحزاب تونسية بلاغات للتعبير عن تضامنها الكامل مع لبنان، شعبًا وحكومة، داعية السلط الرسمية في تونس والتونسيين عمومًا إلى الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني وتقديم يد المساعدة له.
اقرأ/ي أيضًا: