29-مايو-2023
 أردوغان

النهضة: "نجاح الديمقراطية اليوم في تركيا رسالة أمل لكل شعوب المنطقة" (مصدر الصورة Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

تفاعل عديد السياسيين التونسيين مع خبر فوز الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة على حساب منافسه كمال كليجدار أوغلو.

المنصف المرزوقي: "العقبى لكل شعوبنا العربية والإسلامية لينهجوا قريبًا على منوال الشعب التركي شعب المواطنين بامتياز.. ولا بد لليل أن ينجلي"

في  هذا السياق، يقول الرئيس التونسي الأسبق محمد المنصف المرزوقي "مبروك فوز أردوغان للإخوة الأتراك الذين صوتوا له.. مبروك للإخوة الأتراك الذين صوتوا ضده فوز الديمقراطية.. مبروك لتركيا وهي تعطي للعالم أروع الدروس في تسيير هذا النظام السياسي المتميز".

وتابع "العقبى لكل شعوبنا العربية والإسلامية لينهجوا قريبًا على منوال الشعب التركي شعب المواطنين بامتياز.. ولا بد لليل أن ينجلي".

 

 

في سياق متصل، هنأت حركة النهضة التونسية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على "فوزه التاريخي برئاسة الجمهورية التركية بولاية جديدة"، وفق بلاغ صادر عنها، مهنئة أيضًا "الشعب التركي الشقيق بنجاح استحقاقه الانتخابي الرئاسي، الذي يثبت مرة أخرى تجذر الديمقراطية التركية وقوتها".

حركة النهضة تصف فوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة بـ"الفوز التاريخي"

وهنأت "حزب العدالة والتنمية الذي تربطه بحركة النهضة علاقات صداقة متينة في خدمة مصالح البلدين"، وهنأت "تحالف الجمهور على هذا النجاح الباهر"،وهو اسم التحالف الانتخابي الذي جمع حزب العدالة والتنمية ومن ورائه أردوغان مع عدد من الأحزاب الأخرى من خلفيات مختلفة.

واعتبرت حركة النهضة، في ذات البيان الذي حمل إمضاء المكلف بتسيير الحركة منذر الونيسي "إن نجاح الديمقراطية اليوم في تركيا رسالة أمل لكل شعوب المنطقة، وتجديد ثقة في إرادة هذه الشعوب وتوقها للحرية والعدالة".

حركة النهضة: "إن نجاح الديمقراطية اليوم في تركيا رسالة أمل لكل شعوب المنطقة، وتجديد ثقة في إرادة هذه الشعوب وتوقها للحرية والعدالة"

 

 

أما النائب السابق بالبرلمان المنحل فتحي العيادي (عن حركة النهضة) فقد دوّن في صفحته الرسمية، "هنيئًا لتركيا بهذا الإنجاز الديمقراطي العظيم.. هنيئًا للرئيس أردوغان بثقة الشعب التركي".

فتحي العيادي (نائب سابق بالبرلمان المنحل): "هنيئًا لتركيا بهذا الإنجاز الديمقراطي العظيم.. هنيئًا للرئيس أردوغان بثقة الشعب التركي"

 

 

ومن جانبها، كتبت الوزيرة السابقة والناشطة السياسية في فرنسا سهام بادي "هم لا تزعجهم دكتاتورية السيسي في مصر ولا الانقلاب في تونس ولا حكم العسكر في الجزائر، لا يزعجهم أبدًا مجرم الحرب الذي أباد شعبه بشار الأسد ولا لبنان التي هي إلى اليوم دون رئيس ولا تزعجهم أبدًا الحرب الأهلية في السودان ولا في اليمن، أما أردوغان ونجاح تركيا وديمقراطيتها فمقلقة ومزعجة لأن النزعة الإسلامية لا يمكن أن نسوقها للعالم إلا إرهابًا أو دمارًا أو سياسات فاشلة".

الوزيرة السابقة سهام بادي: فرحنا لتركيا هو استرجاع لشيء من القيمة والكرامة والعزة التي فرطنا فيها يوم أصبحنا شعوبًا قابلة للاستعمار والاستحمار والاستعباد الاقتصادي"

وتابعت "الإسلام كدين وشعائر وأخلاق وأسلوب حياة كان حاضر ًا بقوة في كأس العالم بقطر وحظي بالتقدير والاحترام أما آن الأوان أن نثبت للعالم أننا قادرون وأننا أهل للديمقراطية والتقدم والرقي و النجاح؟! فرحنا لتركيا هو استرجاع لشيء من القيمة والكرامة والعزة التي فرطنا فيها يوم أصبحنا شعوبًا قابلة للاستعمار والاستحمار والاستعباد الاقتصادي"، وفق تعبيرها.

 

 

في المقابل، التزم عديد السياسيين الصمت كما التزمت الرئاسة التونسية الصمت أيضًا إذ لم تنشر إلى حدود صباح الاثنين 29 ماي/أيار 2023، أي تهنئة أو اتصال بين الرئيسين التونسي قيس سعيّد والتركي رجب طيب أردوغان، على عكس زعماء عديد الدول العربية والأجنبية الأخرى الذين سارعوا بتهنئة أردوغان أو الاتصال به، منذ إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية في تركيا.