كمال الزغيدي، منظف بلدي آمن بضرورة الحفاظ على البيئة وتنشئة الأجيال على هذا المبدأ فلجأ إلى الإبداع كي يوصل رسالته المتمثلة في تثمين دور العامل البلدي ومدى أهميته في المجتمع وإبراز أن المحافظة على البيئة مسألة تشاركية بين المواطن والبلدية ولفت انتباه المجتمع والدولة إلى أهمية تثمين النفايات.

وفي هذا الفيديو، يسلّط "ألترا تونس" الضوء على تجربة كمال الزغيدي في تحويل النفايات إلى مجمسات فنية وذلك بعد تربّص قام به سنة 2015، ليقوم بذلك بدورات تكوينية للأطفال من أجل توعيتهم حول ضرورة المحافظة على البيئة وكذلك من أجل استغلال النفايات في صناعة مجسمات وأعمال فنية.

 

  • تصوير ومونتاج: مريم الناصري

 

شاهد/ي أيضًا:

نقش حجر دار شعبان: تحفة حجرية بأدوات تقليدية

الشباب والمشاركة في الحياة السياسية: لماذا العزوف؟