12-أكتوبر-2020

استقبال قيس سعيّد لرئيسة البعثة الأممية في ليبيا بالإنابة

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى استقبالة رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز، الإثنين 12 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن إمكانيات الدولة التونسية على المستوى اللوجيستي والبشري موضوعة على ذمة الحوار الليبي الليبي المنتظر عقده بداية الشهر المقبل بتونس تحت رعاية الأمم المتحدة. 

وأعرب سعيّد، في هذا الإطار، عن ارتياحه لتتويج مسار من التنسيق والتشاور بين تونس وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باختيار لتونس لاحتضان هذا الاجتماع الهام الذي سيلتقي فيه كل الفرقاء الليبيين من أجل استئناف العملية السياسية.

قيس سعيّد: تونس ليست في منافسة مع أي جهة كانت والهدف المنشود هو إيجاد تسوية سلمية للأزمة الليبية

وجدد تأكيده على ثوابت الموقف التونسي لحل الأزمة الليبية وفق مقاربة تقوم على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية وإيجاد حل ليبي ليبي، مذكّرًا بكل المساعي التي قامت بها تونس لتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيًا، وفق ما ورد في البلاغ الرئاسي.

 وأشار إلى أن هذا الحوار يندرج في إطار المقاربة التونسية للحل في ليبيا، مبينًا أن تونس ليست في منافسة مع أي جهة كانت وأن الهدف المنشود هو إيجاد تسوية سلمية للأزمة في ليبيا. 

وأشاد سعيّد في كلمته بالميراث القانوني الدستوري في ليبيا الذي قال إنه يستحق التدريس في أكبر كليات القانون، مذكرًا بأن ليبيا أسست أول جمهورية في المغرب العربي.

ومن جانبها، أطلعت ستيفاني ويليامز رئيس الجمهورية على أهم مخرجات جولات الحوار المنبثقة عن مسار برلين، وقدمت له عرضًا حول الترتيبات التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة استعدادًا لهذا الحدث البارز، كما أعربت عن شكرها وامتنانها لرئيس الدولة ولتونس على دعم عمل البعثة وعلى الاستعداد الكبير الذي لمسته من تونس لإنجاح هذا الحوار.

واعتبرت، وفق ما ورد في البلاغ الرئاسي، أن الحوار الذي ستحتضنه تونس يعد فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في العملية السياسية.

 



 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الدبلوماسية التونسية على ضوء تحولات المشهد الليبي نحو الحل السياسي

هل تغيّر موقف رئيس الجمهورية من المشهد الليبي؟