29-أبريل-2020

مؤسسة الشروق فتحت تحقيقًا مستعجلًا في هذه القضية

ءءالترا تونس - فريق التحرير

 

أعلن مجمع الشروق للإعلام والنشر الجزائري، في بيان اعتذار نشره الأربعاء 29 أفريل/ نيسان 2020، بخصوص الحلقة الثالثة من السلسلة الفكاهية "دار العجب"، أن مؤسسة الشروق فتحت تحقيقًا مستعجلًا في هذه القضية بعد صدور قرارها بتوقيف كامل لفريق المعاينة الأولية للبرامج وإحالة أفراده على المجلس التأديبي.

وأضاف المجمع أنه تم الأمر أيضًا بإسقاط السلسلة الفكاهية "دار العجب" نهائيًا من الشبكة البرامجية لها، وحذف حلقاتها السابقة من منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مبينًا أن الحلقة الثالثة من السلسة أحدثت تداعيات غير مقصودة تمامًا وأخذت أبعادًا وتأويلات "ربما خدشت في عمق العلاقات الأخوية الثنائية بين الشعبين التونسي والجزائري".

مجمع الشروق الجزائري: الشروق تؤكد حرصها المهني والقومي المعهود في ترقية العلاقات بين البلدين في كافة المجالات

وأكد أن الحلقة أساءت إلى رصيد مؤسسة الشروق نفسها، معربًا عن بالغ اعتذاره الصادق لتونس، دولة وشعبًا، عن أي إساءة محتملة، مضيفًا أن "الشروق تؤكد حرصها المهني والقومي المعهود في ترقية العلاقات بين البلدين في كافة المجالات".

وذكر بسعي مؤسسة الشروق الإعلامي الدائم في "الدفاع عن تعميق فرص التعاون والتكامل بين البلدين، وهي التي طالما تعاطت مع الملف التونسي من منظور الأخوة الجامعة قبل المصالح"، مشيرًا إلى أن المؤسسة شكلت دومًا المنبر التضامني لصالح التونسيين في أحلك الظروف، خاصة بعد 2011.

وكانت الحلقة الثالثة من سلسلة "دار العجب" قد أثارت جدلًا بعد تناولها قضية الوديعة المالية المقدرة بـ150 مليون دولار، التي قدمتها الجزائر إلى تونس، وسخرت بطريقة غير مباشرة من تصرّف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي قرّر منح الوديعة إلى تونس كمساعدة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الكاميرا الخفية "الملك".. جدل تقبيل يد ملك المغرب والضحايا يندّدون

حكم نهائي في قضية بث "قلب الذيب"