25-أبريل-2021

شدد الحزب أن أولوية الأولويات في الوضع الخطير الراهن هي مجابهة الجائحة الوبائية بنجاعة وإنجاح عملية التلقيح (صورة أرشيفية)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا حزب قلب تونس، في بيان صادر السبت 24 أفريل/ نيسان 2021، إلى النأي بالمؤسستين العسكرية والأمنية عن التجاذبات السياسية والتوظيف لتحافظان على طبيعتهما الجمهورية، وفق تعبيره.

عبر الحزب عن انشغاله العميق إزاء استمرار الوضع السياسي القائم على الخصومات والمناكفات والتنازع على الصلاحيات والسلطة بينما يئنّ الشعب التونسي تحت وطأة الأزمة

وعبر المكتب السياسي للحزب (داعم للحكومة) عن انشغاله العميق إزاء استمرار الوضع السياسي القائم على الخصومات والمناكفات والتنازع على الصلاحيات والسلطة بينما يئنّ الشعب التونسي تحت وطأة الأزمة الوبائيّة والاقتصادية والاجتماعيّة الخانقة وتجابه الدولة تحديًا غير مسبوق في الماليّة العموميّة.

وطالب الحزب، في ذات البيان، باجتناب التصعيد والحد من منسوب التوتر والتحلي بروح المسؤولية وتغليب مصلحة البلاد العليا بالتوجه إلى الحوار والبحث عن الحلول الكفيلة بالاستجابة إلى مشاغل المواطنين الحيويّة ومعالجة الأولويات لإنقاذ الوطن.

وأشار قلب تونس إلى أن "إيقاف رئيسه نبيل القروي ووجوده في السجن منذ ما يزيد عن 4 أشهر يمثّل عنصرًا من عناصر الأزمة السياسية التي تمر بها تونس"، معتبرًا أنّه لا حاجة للاحتفاظ به في حالة إيقاف في قضية لا يزال يتمتّع فيها بقرينة البراءة وبالتالي فهو يُعدّ سجينًا سياسياً"، وفقه.

أشار قلب تونس إلى أن "إيقاف رئيسه نبيل القروي ووجوده في السجن منذ ما يزيد عن 4 أشهر يمثّل عنصرًا من عناصر الأزمة السياسية التي تمر بها تونس"

وورد في ذات البيان أن الحزب "متأكد من براءة نبيل القروي خصوصًا بعد معاينة الحقائق والمغالطات التي جاءت في تقرير خبراء المحكمة وثقته كبيرة في استقلالية ونزاهة المؤسسة القضائية التي لا يشكّ في أنّها ستنصفه".

وشدد الحزب أن أولوية الأولويات في الوضع الخطير الراهن تكمن في الانصراف إلى ما ينفع الناس وذلك عبر مجابهة الجائحة الوبائيّة بنجاعة وإنجاح عمليّة التلقيح الشاملة في أسرع الآجال حفاظًا على الأرواح، داعيًا جميع السلط المعنيّة إلى اتخاذ الإجراءات الضروريّة من خلال مكافحة الغلاء الجنوني للأسعار التي أضحت تثقل كاهل المواطن وتجوّعه أكثر من أي وقت مضى والضرب بقوّة القانون على أيادي المضاربين والمحتكرين.

واستنكر قلب تونس بشدّة العمليّة الإرهابية "الشنيعة" التي استهدفت أمس شرطية فرنسية بمدينة رامبوييه، معتبرًا أن هذا الفعل الإجرامي ضرب للإسلام الصحيح ولا يمثّل الشعب التونسي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جبنون لـ"الترا تونس": نحن بصدد تقييم التموقع السياسي لقلب تونس حكوميًا

محكمة التعقيب ترفض الطعن الذي تقدم به نبيل القروي ضد قرار رفض الإفراج عنه