الترا تونس - فريق التحرير
لازالت تداعيات إسقاط لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان تلقي بظلالها على المشهد السياسي في ظل الاتهامات المتبادلة بين الكتل خاصة بعد اتهام حزب "قلب تونس" لحزبي الدستوري الحر والتيار الديمقراطي بالوقوف وراء حملة تشويه وتخوين وتهديد بالقتل ضد نواب الحزب.
نفى القيادي في التيار الديمقراطي نبيل حجي وقوف حزبه وراء أي حملة ضد "قلب تونس" داعيًا لتقديم الأدلة على هذا الاتهام
إذ حمّل رئيس كتلة الحزب أسامة الخليفي، على حسابه على فيسبوك، مسؤولية السلامة الجسدية لنواب ورئيس الحزب وقياداته لرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي والنائب عن التيار الديمقراطي نبيل حجي، داعيًا النيابة العمومية للتدخل بشكل فوري.
من جانبه، نفى حجي وقوف حزبه وراء أي حملة ضد "قلب تونس" داعيًا لتقديم الأدلة على هذا الاتهام، مشيرًا لإمكانية تقديم قضية ضد رئيس كتلة "قلب تونس" أسامة الخليفي موضوعها الإيهام بجريمة. ولكن قال الحجي إنه لن يرفع القضية باعتبار أن حزب "قلب تونس" تكفيه خسارة أنصاره ومن انتخبوه، وفق قوله.
كما علّق رئيس الكتلة الديمقراطية والقيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني أن البعض يحاول لعب دور الضحيّة ويدّعي المظلوميّة ليغطي على تواطئه وتخاذله وانبطاحه للنهضة وشيخها" وفق تعبيره، مضيفًا: "نحن لا نحرّض على أحد ولا نهدّد أحد ومواقفنا واضحة ومعلنة وليس لدينا خطاب مزدوج، وليس من مبادئنا الغدر".
يُذكر أنه وفي سياق متصل، أكد رئيس كتلة النهضة نور الدين البحيري، على حسابه على فيسبوك، وجود دعم خارجي وخاصةً إماراتي لبعض النواب للتصويت لفائدة سحب الثقة، مضيفًا أنه في حال تم استدعائهم من طرف النيابة العمومية سيقدمون الإثباتات، وفق قوله.
يُشار إلى أن لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان سقطت، يوم الجمعة المنقضي، بعد تصويت 97 نائبًا لفائدتها دون تحصيل الأغلبية المطلقة (109 نائبًا).
اقرأ/ي أيضًا: