29-يوليو-2022
 القضاة المضربون في تونس

إضراب البعض منهم متواصل منذ أكثر من شهر

الترا تونس - فريق التحرير

 

كشف عدد من القضاة التونسيين، مساء الخميس 28 جويلية/يوليو 2022، عن تدهور الحالة الصحية للقضاة المضربين عن الطعام.

بعد تدهور حالتهم الصحية، تم نقل القضاة المضربين ليلًا إلى عدد من مستشفيات العاصمة لإخضاعهم للفحص الطبي

مع العلم أن إضراب البعض منهم متواصل منذ أكثر من شهر. وقد تم على ضوء تقييم حالتهم الصحية، نقلهم ليلًا إلى عدد من مستشفيات العاصمة لإخضاعهم للفحص الطبي.

 

 

وكان قد أعلن 3 قضاة، وهم حمادي الرحماني ورمزي بحرية ومحمد الطاهر الكنزاري، دخولهم في إضراب جوع احتجاجي، بداية من الأربعاء 22 جوان/ يونيو 2022، انطلاقًا من مقر جمعية القضاة التونسيين بقصر العدالة بتونس، تحت شعار "الجوع ولا قضاء الخضوع"، كتصعيد ضد قرار عزل 57 قاضيًا بأمر رئاسي.

ويشار إلى أنّ جمعية القضاة التونسيين، قد أعلنت الأربعاء 6 جويلية/ يوليو 2022، أنّ قاضيين آخرين من بين القضاة المستهدفين بقرارات الإعفاء قد انضما منذ الثلاثاء 5 من الشهر الجاري، لإضراب الجوع مساندة لزملائهم المضربين عن الطعام.

 

 

وسبق أن خاض القضاة التونسيون إضرابًا عامًا في كل محاكم البلاد لحوالي شهر، احتجاجًا على قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد عزل 57 قاضيًا وهو آخر تصعيد من الرئيس تجاههم بعد أشهر من توجيه الاتهامات نحو السلطة القضائية وحل المجلس الأعلى للقضاء في تونس وتعيين مجلس مؤقت من قبل سعيّد.

عزل سعيّد 57 قاضيًا في مستهل جوان الماضي متهمًا إياهم بتهم خطيرة منها الفساد المالي والأخلاقي ودعم الإرهاب وغير ذلك من التهم، دون وجود أي قرارات قضائية باتة ضدهم

وكان سعيّد قد عزل 57 قاضيًا في مستهل جوان/يونيو الماضي متهمًا إياهم بتهم خطيرة منها الفساد المالي والأخلاقي ودعم الإرهاب وغير ذلك من التهم، دون وجود أي قرارات قضائية باتة ضدهم.

وسبق أن حمّل رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمايدي السلطة مسؤولية تدهور صحة القضاة المضربين "بالنظر لعدم تعاملها بشكل جدّي مع المظلمة التي تعرضوا لها"، وفقه.