قافلة الصمود: لن نعود إلى تونس إلا بعد إطلاق سراح الموقوفين في ليبيا

أكدت متحدثة رسمية باسم قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة جواهر شنة، صباح الاثنين 16 جوان/يونيو 2025، أن "الهيئة التنظيمية والتسييرية للقافلة استنفدت تقريبًا كل النقاشات والاتصالات والوعود بإطلاق سراح الموقوفين من مشاركين في القافلة ومنظميها".

ودعت شنة من خلال بث حي، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، كافة الجهات والمنظمات والتونسيين إلى التحرك من مواقعهم للضغط من أجل إطلاق سراح الموقوفين، قائلة: "ندعو أي جهة أو منظمة أو مواطنين تونسيين قادرين على الضغط لإطلاق سراح الموقوفين، إلى أنه حان الوقت للتحرك حالاً".

 متحدثة باسم قافلة الصمود: قافلة الصمود لن تعود إلى تونس إلا بعد إطلاق سراح الموقوفين، وندعو المنظمات التونسية والسلطات الرسمية إلى التحرك ديبلوماسيًا للإفراج عن الموقوفين في ليبيا

كما دعت السلطات الرسمية التونسية، والديبلوماسية التونسية إلى التحرك من أجل إطلاق سراح الموقوفين، وحثت عائلات التونسيين المشاركين في القافلة والمفقودين منهم إلى التوجه نحو السفارة، وفق قولها.

وشددت المتحدثة رسمية باسم قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة، على أن "الجهود التي تبذلها الهيئة التنظيمية والتسييرية للقافلة متواصلة، وأن القافلة لن تعود إلى تونس إلا بعد إطلاق سراح الموقوفين".

 من جهته أفاد متحدث باسم قافلة الصمود وائل نوار، بأن "السلطات في شرق ليبيا قامت باعتقال أحد أعضاء الهيئة التنظيمية للقافلة".

 متحدث باسم قافلة الصمود: سلطات شرق ليبيا قامت باعتقال أحد أعضاء الهيئة التنظيمية للقافلة، وسيتم في الساعات القادمة اتخاذ قرار تصعيدي في حال لم يقع إطلاق سراح جميع الموقوفين

وأضاف نوار في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، أن "القافلة لن تبارح مكانها قبل إطلاق سراح هو وجميع الموقوفين"، وقال إنه "في الساعات القادمة سيتم اتخاذ قرار تصعيدي في حال لم يقع إطلاق سراح الموقوفين"، على حد قوله.

 ودعت قافلة الصمود كافة التونسيين إلى عدم الذهاب إلى ليبيا للالتحاق بالقافلة بشكل فردي أو جماعي دون تنسيق مسبق مع التنسيقية في تونس. 

كما أوضحت بالنسبة للراغبين في العودة من ليبيا إلى تونس،  بأن المغادرة لا تتم إلا في شكل وفد جماعي، أي حافلة أو سيارات خاصة كل يوم على الساعة 9 صباحاً، وذلك لتسهيل الإجراءات الأمنية وضمان سلامة المشاركين في قافلة الصمود، خلال مرحلة العبور عبر المدن الليبية والعبور بمعبر رأس جدير، ودعت الراغبين في العودة إلى تسجيل أسمائهم لدى اللجنة التنظيمية في موقع التخييم في مصراته، وعدم الالتحاق والمغادرة أو عبور رأس جدير دون التنسيق المسبق مع اللجنة التنظيمية.

ويذكر أن قافلة الصمود، وصلت السبت 14 جوان/يونيو 2025، إلى نقطة التجمع الجديدة بالقرب من مصراتة، بعد أن منعت قوات شرق ليبيا تقدم القافلة نحو سرت، ما اضطرها إلى التراجع حاليًا، وقد أكدت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، "بصفتها الجهة المنظّمة لقافلة الصمود، أنها تملك وحدها وحصراً الصلاحيّة الكاملة في تحديد طبيعة وتوقيت أيّ تصعيد في تونس أو خارجها".

وكانت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة، قد أعلنت وفق بلاغ أصدرته مساء السبت 14 جوان/يونيو 2025، أنها تتعرض منذ عشية الجمعة 13 جوان/يونيو الجاري، إلى "عملية حصار ممنهجة وصلت إلى درجة التجويع، إذ لم تكتف سلطات شرق ليبيا بمنع تقدم القافلة نحو سرت، ولا بعزلها تماماً عن العالم الخارجي عبر تعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت، بل صعّدت من تضييقها عبر منع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء للمشاركين في القافلة الذين يناهز عددهم الألف وخمسمائة".

كما لفتت إلى أن "الأجهزة الأمنية عمدت إلى ملاحقة وإيقاف عدد من المشاركين بالجزء الثاني من المخيم بزعم تنزيلها فيديوهات مسيئة لسلطات بنغازي، دون السماح لهم بمرافقة محامي أو الاتصال بأهلهم، كما فعلت الأمر نفسه بالجزء الرئيسي من المخيم. وقد بلغ تعسف القوى الأمنية إلى درجة تهديد أحد عناصرها بعض المشاركين بالسلاح إثر احتجاجهم على الإيقاف التعسفي لأحدهم". 

وسبق أن قدمت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، وقافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة باعتذارها من الشعب الليبي عن أي إساءات صدرت في ظل استغلال الهالة الإعلامية المحيطة بقافلة الصمود، مؤكدة أن "مثل تلك الممارسات لا تخدم إلا الداعية الصهيونية"، وشددت على أن "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس، وقافلة الصمود، لم ولن تسعى ولن ترضى بأن تكون جزءاً من أي حملة تشويه أو تحريض تستهدف الشعب الليبي"، وفق بيان توضيحي صدر عنها.

تحيين: 11.35 بالتوقيت المحلي

أكدت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة في بلاغ إعلامي صدر على الصفحة الرسمية لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، صباح الاثنين 16 جوان/يونيو 2025 أنه "تم الإفراج عن العديد من الموقوفين، وتم الوصول إلى مفقودين آخرين لم يكونوا موقوفين أساساً والمفاوضات مستمرة لترتيب إطلاق سراح البقية". 

وكشفت القافلة عن القائمة النهائية والمدققة للموقوفين وتضم نحو 9 أشخاص من بينهم 3 موقوفين من تونس، وتفاصيلها كما يلي: 

• الموقوفين من تونس: 

1. يوسف بن يونس 

2. سامي بن بلقاسم الرقيصي 

3. علاء بن عمارة 

• الموقوفين من الجزائر: 

1. زيدان إلياس 

2. بلال ورتاني 

3. ياسر بولعراس الموقوفين 

• من ليبيا: 

1. عبد الرحمان رياض النسر 

2. عبد الرزاق سالم حماد 

الموقوف السوداني: 

1. محمد نور محمد علي 

من ليبيا: أديب الورفلي (للتثبت) 

ودعت القافلة كل عائلة أو شخص فقد الاتصال بأحد المشاركين في قافلة الصمود إلى الاتصال بالهيئة التنظيمية والتسييرية للقافلة من خلال مراسلة صفحة التنسيقية حصراً.