الترا تونس - فريق التحرير

سجلت الجلسة العامة الانتخابية بمجلس نواب الشعب لاختيار ثلاثة أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ورئيسها، الأربعاء 30 جانفي/كانون الثاني 2019، غياب 27 نائبًا بعد المناداة الأولى والثانية وانتظار لمدة 15 دقيقة، وذلك إثر تصويت 190 نائبًا مع الإشارة لضرورة تحقيق أغلبية الثلثين (145 نائبًا) لاختيار الأعضاء الثلاثة، في انتظار إعلان النتيجة النهائية بعد انطلاق عملية الفرز.

وكانت قد تأخرت عملية التصويت بسبب اعتراض بعض ممثلي الكتل على مقترح حول ورقة التصويت يمكن من التعرف على مدى التزام كل كتلة بما تم إقراره في لجنة التوافقات، وهو مقترح اعتبره نواب يمس من سرية الانتخابات ومن مصداقيتهم.

جلسة برلمانية حاسمة لانتخاب ثلث أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ورئيسها وذلك لتأمين إجراء انتخابات 2019 في ظروف ملائمة

وأكد مساعد رئيس مجلس نواب الشعب المكلف بالإعلام والاتصال فيصل خليفة، في المقابل، أنه تم الاتفاق على أن يتم التصويت على الاختصاصات الثلاثة في ورقة واحدة اختصارًا للوقت بالنظر إلى أن النائب سيقوم بالتصويت لمرة واحدة كما سيمكن ذلك من اختزال عملية الفرز في مرة واحدة.

ويُشار إلى أن الأعضاء الثلاثة للهيئة ينتمون لاختصاصات القضاء الإداري، وتوجد مرشحة واحدة هي حسناء بن سليمان، ومجال المنظومات والسلامة المعلوماتية ويوجد 12 مترشحًا، والمالية العمومية ويوجد 17 مترشحًا.

وبعد حصول المترشح على ثلثي أصوات أعضاء مجلس نواب الشعب، سيتمّ فتح باب الترشحات لرئاسة الهيئة لمدة ساعتين مباشرة، ويتم تقديم الترشحات مباشرة إلى مكتب الضبط لمجلس نواب الشعب أو عبر الفاكس أو عبر البريد الإلكتروني.

وسيواصل المجلس خلال نفس الجلسة العامة انتخاب رئيس للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس أي بـ 109 صوتًا، ومن المنتظر أن يكون نبيل بافون وفق توافقات كتل البرلمان.

اقرأ/ي أيضًا:

المعارضة تشكّل لجنة تحقيق حول العجز التجاري

حملة إلكترونية تنديدًا برفع التجميد على ممتلكات مروان المبروك