09-أغسطس-2019

تنتظم الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم 15 سبتمبر/أيلول المقبل (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

تعددت الترشحات للانتخابات الرئاسية في آخر أيام قبولها، الجمعة 9 أوت/أغسطس 2019، بتقديم شخصيات مراهنة جديًا على الاستحقاق الرئاسي لملفاتها لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

إذ قدم رئيس الحكومة يوسف الشاهد ملفه معتبرًا أن رئيس الجمهورية هو "ضامن للدستور وللانتقال الديمقراطي"، ويتطلب المنصب، وفقه، ذهنية ونفسية قوية وقدرة تفاوضية وشخصًا نظيفًا، على حد تعبيره. وقال، في جانب آخر، إنه لن يستقيل من رئاسة الحكومة، معتبرًا من يطالبه بذلك "يهدف لتأجيل الانتخابات"، وفق قوله.

تعددت الترشحات للانتخابات الرئاسية في آخر أيام قبولها بتقديم شخصيات مراهنة جديًا على الاستحقاق الرئاسي لملفاتها لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات

كما أودع رئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة عبد الفتاح مورو ملفه مرشحًا عن حركة النهضة، جامعًا بين التزكيات الشعبية والبرلمانية ومن رؤساء المجالس المحلية في نفس الوقت. وقال مورو، في تصريح إعلامي إثر تقديم ملفه، إنه يترشح بدعم من حزبه ومن "طيف هام من المجتمع الوطني"، مضيفًا أنه يقتحم مرحلة جديدة في النضال من أجل تونس، ومؤكدًا أن المرحلة هي "مرحلة توحيد الجهود وجمع الكفاءات وإعلان الإرادة الواحدة لتبقى تونس وحدها التي تجمعنا". 

كما قدم رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق ملف ترشحه، مصرحًا لوسائل الإعلام أنه يملك من الكفاءة ما يجعله يترشح لمنصب رئاسة الجمهورية. وأودع بدوره أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد ترشحه عبر تزكيات شعبية. كما قدم وزير العدل السابق عمر منصور ملف ترشحه مدعومًا بتزكيات شعبية أيضًا.

وقدم أيضًا رئيس حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات إلياس فخفاخ ترشحه للانتخابات الرئاسية، كما أعلن حزب الأمل أن رئيسته سلمى اللومي تترشح بدورها للاستحقاق الرئاسي.

غير أن المفاجئ أن رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، الموجود خارج البلاد منذ أشهر والذي كان ممنوعًا من السفر في تدبير قضائي على خلفية قضية فساد مالي لازالت محل تحقيق، قدم ترشحه الجمعة بتزكيات برلمانية وذلك عبر توكيل منه لمحاميه الطيب بالصادق.

اقرأ/ي أيضًا:

الشاهد: من يريد استقالتي من رئاسة الحكومة يهدف لتأجيل الانتخابات

المرزوقي والزبيدي والهمامي يقدمون ترشحاتهم للانتخابات الرئاسية