"اعمل ما تحب.. حتى تحب ما تعمل"، هي عبارة قد لا تعكس الواقع في كثير من الأحيان، إذ غالبًا ما يجد الأفراد أنفسهم مجبرين على القيام بأعمال لا يحبونها سواء كان ذلك لأسباب اقتصادية أو إرضاء لعائلاتهم. ولكن في المقابل يتمسك البعض الآخر بأحلامهم ويصرّون على العمل في المجال الذي يحبونه ويستهويهم.

وفي هذا الفيديو، يسلّط "ألترا تونس" الضوء على تجربة عفاف بريك، التي أحبت مهنة تزويق ودهن الأثاث، فعادت إليها رغم تخصصها الدراسي في التنشيط لرياض الأطفال، وقامت بدورات وتكوين مهني وتحصلت على شهادات وفتحت ورشتها الخاصة بإمكانيات بسيطة ومتواضعة.

وتحدثت عفاف بريك لـ"ألترا تونس" عن الصعوبات التي واجهتها خصوصًا في بدايتها في مهنة عادة ما يقوم بها الرجال. كما تطرّقت لآمالها وأحلامها في توسيع مشروعها الصغير لتوفر موطن شغل لعشرات الشباب.

 

  • تصوير ومونتاج: مريم الناصري

 

شاهد/ي أيضًا:

فيديو: تدريس الإنجليزية بلغة الإشارة.. نجاح التحدي

صناعة منتجات الحلفاء في القصرين.. تحدي الألغام