09-سبتمبر-2022
مقر اتحاد الشغل في تونس

جلسة التفاوض حول المسائل الاجتماعية استؤنفت الجمعة ولم تفض إلى أي نتائج (الصورة: رويترز)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الاتحاد العام التونسي للشغل، الجمعة 9 سبتمبر/أيلول 2022، إن جلسة التفاوض حول المسائل الاجتماعية صلب اللجنة المشتركة بين الاتحاد والحكومة التونسية استؤنفت الجمعة، ولم تفض إلى أي نتائج، وفق  ما ورد في موقع "الشعب نيوز" (يتبع اتحاد الشغل).

اتحاد الشغل: تقدمت الحكومة بمقترحين حول الزيادة في الأجور وهي مقترحات لا تلبي الحد الأدنى بل تضمنت تراجعًا حتى عما قدمته في جلسات سابقة

وقد تقدمت الحكومة بمقترحين جديدين حول الزيادة في الأجور وقد اعتبرهما الوفد النقابي مرفوضين ولا يلبيان الحد الأدنى بل هما تراجع حتى على ما قدمته في جلسات سابقة، وفق ذات المصدر. كما تقدم الوفد النقابي بمقترح جديد "في إطار التفاعل الإيجابي" وانتهت الجلسة دون حصول أي اتفاق.

يذكر أن جلسات تفاوضية سابقة انعقدت ولم يحصل فيها اتفاق إلا حول المنشور عدد 20 وحول ضبط روزنامة لاستكمال التفاوض في القانون العام للوظيفة العمومية والقانون العام للمنشآت والمؤسسات العمومية.

حفيّظ حفيّظ: أي تأخير في الوصول إلى اتفاق ستكون له كلفة مالية واجتماعية في ظل غلاء المعيشة وتزايد التضخم واستشراء الاحتكار

في سياق متصل، صرح الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل حفيّظ حفيّظ، وهو منسق وفد الاتحاد، أن أي تأخير في الوصول إلى اتفاق ستكون له كلفة مالية واجتماعية في ظل غلاء المعيشة وتزايد التضخم واستشراء الاحتكار، وأضاف أنه لا يمكن القبول إلى ما لا نهاية له بجلسات ماراثونية لا تفضي إلى نتائج ملموسة رغم استعداد الاتحاد الدائم للتفاوض، وفق تعبيره.

 

 

يُذكر أن أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي قد قال، الاثنين 5 سبتمبر/ أيلول 2022، في تصريح إعلامي، إن هناك "تباين في وجهات النظر بين المنظمة الشغيلة والحكومة، لكن حبل الود لم ينقطع" وفقه، مضيفًا "نسعى دائمًا لإيجاد الحلول وإذا استحال التوصل إلى اتفاق مع نجلاء بودن، وحلحلة الوضع، فلكل حادث حديث وقتها".

وتحدّث أمين عام اتحاد الشغل، عن الوضع الذي تعيشه البلاد، ووصفه بـ"غير المسبوق"، وقال: "الحكومة ذاهبة في رفع الدعم بدعوى أنها ستوجهه إلى مستحقيه، لكن من هم هؤلاء (المستحقون)؟ يجب البحث عن حلول أخرى والمصارحة بحقيقة الأسعار والأجور" على حد تعبيره.

وعدّد الطبوبي جملة من "القضايا الشائكة التي يداهمنا الوقت في سبيل حلها، وفقه، ومنها: وضع المؤسسات العمومية، وإصلاح المنظومة التربوية، والمنظومة الصحية، والوضع البيئي، وملف الطاقات المتجددة.." وغيرها.