22-يناير-2022

أكد ضرورة الحفاظ على "قيم الديمقراطية في تونس" (حسام شبارو/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة 21 جانفي/يناير 2022، إن الأمم المتحدة تتابع التطورات السياسية في تونس بقلق، معقّبًا: "نتابع دواعي القلق والمخاوف في هذا الشأن، ونأمل أن يتم تجاوز ذلك من خلال الاستعادة الكاملة لإطار ديمقراطي مؤسسي يصلح لجميع التونسيين".

وأضاف، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم لمنظمة الأمم المتحدة تطرق خلاله إلى الأزمة السياسية في تونس: "نعتقد أن الثورة الديمقراطية في تونس كانت مصدر إلهام وأمل في جميع أنحاء العالم، ونريد بالتأكيد الحفاظ على تلك الثورة والقيم الديمقراطية، ونأمل أن يحدث ذلك"، وفق تصريحه. 

الأمين العام للأمم المتحدة: نعتقد أن الثورة الديمقراطية في تونس كانت مصدر إلهام وأمل في جميع أنحاء العالم، ونريد بالتأكيد الحفاظ على تلك الثورة والقيم الديمقراطية، ونأمل أن يحدث ذلك

يذكر أن الأمم المتحدة، في أول تعليق لها على الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيّد في 25 جويلية/يوليو 2021، كانت قد دعت "كل الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن العنف وإلى حل جميع المخاصمات والخلافات عبر الحوار"، وفق ما نشرته المنظمة في 26 جويلية/يوليو 2021 على موقعها الرسمي على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

أما بعد إصدار الأمر الرئاسي عدد 117 المتعلق بتسيير السلطتين التنفيذية والتشريعية في 22 سبتمبر/أيلول 2022، فقد دعت الأمم المتحدة، الأطراف التونسية إلى إطلاق حوار شامل "يتوافق مع القيم الديمقراطية"، من أجل حل القضايا العالقة في البلاد.

وصرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك  بتاريخ 23 سبتمبر/أيلول 2021: "ندعو جميع الأطراف المعنية في تونس إلى حل القضايا العالقة من خلال حوار شامل يتوافق مع القيم الديمقراطية.. والأمم المتحدة مستمرة في التزامها بدعم المؤسسات الديمقراطية في تونس"، وفق تصريحه.


شاهد: تغطية لهذا الملف والملفات الإخبارية الراهنة عربيًا ودوليًا على شاشة التلفزيون العربي أخبار

 

اقرأ/ي أيضًا:

الأمم المتحدة: اعتقال البحيري والبلدي ذكرنا بممارسات لم تحدث منذ أيام بن علي

الأمم المتحدة تدعو الأطراف التونسية لإطلاق حوار شامل "يتوافق مع الديمقراطية"