الترا تونس - فريق التحرير

لوّحت الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بشن إضراب يتوقف بموجبه تجميع الحليب من الفلاحين وإيصاله إلى المصنّعين، على مدى أيام 27 و28 و29 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

الغرفة الوطنية لتجميع الحليب: نأسف على ما سينجر عن هذه الإضرابات من إهدار لكميات هائلة من الحليب وخسائر كبيرة لصغار ومتوسطي الفلاحين

وهدّدت الغرفة، في بلاغ نشره اتحاد الصناعة على صفحته بموقع التواصل "فيسبوك"، بالدخول في إضراب مفتوح بداية من 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في حال تواصل الحال على ما هو عليه، معبّرة عن "أسفها على ما سينجر عن هذه الإضرابات من إهدار لكميات هائلة من الحليب وخسائر كبيرة لصغار ومتوسطي الفلاحين".

ويأتي هذا القرار "ردًّا على عدم استجابة الإدارة للترفيع في منحة تجميع الحليب وتبريده والتعجيل بصرف المتخلّدات منها في ظل تأزم الأوضاع المادية لمنظوريها"، وفق نص البلاغ.

وأكدت الغرفة، في هذا الصدد، أن "هذه المنحة ليست منّة على أصحاب مراكز تجميع الحليب بل هي تعويض لهم على عدم تمكينهم من هامش الربح المباشر كإجراء حصري للضغط على سعر الحليب على مستوى الاستهلاك"، مشيرةً إلى أنّه "لم يقع صرفها منذ بداية السنة الجارية مما أدى إلى تراكم ديون أصحاب مراكز التجميع وتوقف البنوك والمزودين عن مد غالبيتهم بالقروض ومستلزمات العمل".

ولفتت إلى أن "منحة التجميع لم يتم الترفيع فيها عند الزيادة في الأسعار للشركاء في المنظومة من المنتجين والمصنعين يوم 23 أوت/أغسطس الماضي بدعوى أنها تصرف من مصدر لا علاقة له بصندوق الدعم وأسعار الحليب".

اقرأ/ي أيضًا:

منظمة الأعراف: نشاط منظومة الحليب قد يتوقف كليًا

تراجع عدد الأبقار في تونس.. استفحال أزمة قطاع الحليب ودعوات للنجدة