06-فبراير-2019

قال عامر المحرزي إن ملف شكري بلعيد ظلّ محلّ مماطلة طيلة 6 سنوات

الترا تونس - فريق التحرير

 

اتّهم رئيس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس عامر المحرزي جهاز القضاء بالتقصير في ما يتعلق بالبت في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، الذي قال إنه مازال يراوح مكانه دون الحسم فيه منذ 6 سنوات، منتقدًا قيام الجهاز القضائي بالحسم في ملفات أكثر تعقيدًا من ملف الشهيد شكري بلعيد خلال سنة أو سنتين على أقصى تقدير.

وأضاف المحرزي، في تصريح إعلامي، الأربعاء 6 فيفري/ شباط 2019، أن هذا الملف الذي وصفه بـ"على غاية من الخطورة ومحلّ اهتمام كافة فئات الشعب التونسي"، "ظلّ محلّ مماطلة طيلة 6 سنوات دون الكشف عن الحقيقة كاملة وعن القتلة الحقيقيين ومن يقف وراءهم".

عميد المحامين: هيئة المحامين بصدد متابعة ملف"الجهاز السري" لحركة النهضة والغرفة السوداء بوزارة الداخلية

وبخصوص المعطيات التي كشفتها منذ مدّة هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، قال المحرزي إنّ هيئة المحامين بصدد متابعة ملف ما يُعرف بـ"الجهاز السري" لحركة النهضة والغرفة السوداء بوزارة الداخلية، لكنّها ترى أنّ ملفًا بمثل هذه الأهمية لا يمكن الفصل فيه إلا عبر القضاء، معتبرًا أنّ ما كشفت عنه هيئة الدفاع يعدّ من المسائل الاستعجالية لأنها تهم كافّة التونسيين وهو ما يستدعي من القضاء الحسم في الملف.

وحول الاتهامات التي طالت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، بخصوص ضعف موقفها حيال ملف الشهيدين وتقرّبها من حركة النهضة، أكّد عميد المحامين أنّ الهيئة مهنية بالأساس وغير تابعة لأي طرف سياسي، وأن من يروّج لهذه الإشاعة طالب من الهيئة أن تصطفّ وراءه، قائلًا "نحن وطنيون بامتياز ولا يمكن أن نصطف وراء أي كان… لسنا في خدمة أية أجندا سياسية"، بحسب ما جاء في وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).

 

اقرأ/ي أيضًا:

إحياء الذكرى السادسة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد

إلغاء ندوة حول "الجهاز السري".. واتهامات متبادلة بين السليطي وهيئة الدفاع