الترا تونس - فريق التحرير
أفاد النائب وأمين عام حراك تونس الإرادة عماد الدايمي أن بعض المعلومات التي وردت إليه تشير لوجود "خلاف حاد" بين رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وابنه المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قايد السبسي حول مصير رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وأضاف الدايمي على صفحته على فيسبوك أن هذا الخلاف "انتقل إلى الوسط العائلي الموسع لآل السبسي وأصهارهم".
وقال إن اجتماع وثيقة قرطاج اليوم الجمعة 25 ماي/آيار 2018 "سيشهد درجة غير مسبوقة من اللامسؤولية والارتجال والتلاعب وصراع اللوبيات وتضارب المصالح على حساب مصالح البلاد"، مشيرًا أن حافظ قايد السبسي يريد رئيس حكومة "خاتم في الإصبع"، فيما يريد الاتحاد العام التونسي للشغل "رئيس حكومة يأخذ مسافة عن الحزبين الحاكمين ويلتزم بخطوطه الحمر ويطبق الاتفاقيات الموقعة معه".
عماد الدايمي: خلاف حاد بين رئيس الجمهورية وابنه حافظ حول مصير الشاهد الذي سيؤسس حزبًا جديدًا ويعدّ ملفات حول السبسي ومحيطه لـ"معركة كسر العظام"
وفي هذا الجانب، أشار الدايمي أن الأسماء التي سيتم طرحها من نداء تونس لخلافة الشاهد، ومن "مصادر موثوقة"، هي سلمى اللومي والوزير السابق في عهد المخلوع خليل العجيمي إضافة لسليم العزابي معلقًا "يبدو أن حافظ سحب الاسم"، أما مرشحي الاتحاد فهم وزير العدل غازي الجريبي، ومدير بنك الأعمال "كاب بنك" الحبيب الكراولي ووزير الطاقة والمناجم خالد قدور. وأضاف الدايمي أن لرئيس الجمهورية "جوكير" في حالة قبوله بقرار إزاحة الشاهد هو وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي مشيرًا لرواج معلومات عن رفضه للفكرة.
اقرأ/ي أيضًا: 5 سيناريوهات لمصير يوسف الشاهد
وتحدث الدايمي في نشريته أيضًا أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد يتقدم في خطوات تأسيس حزبه الجديد، مرتكزًا أساسًا على مهدي بن غربية ورياض المؤخر وبأنه يتقدم في مشاورات التحالف مع عدد من الأحزاب المنشقة عن نداء تونس. وقال أيضًا إن الشاهد يقوم حاليًا بإعداد ملفات حول رئيس الجمهورية ومحيطه، وبأنه "يجهز نفسه لمعركة كسر العظام". كما قال عماد الدايمي إنه "بلغ إلى مسامعه" أن "ملفًا كبيرًا سينفجر قريبًا" في وجه خليل قايد السبسي، نجل رئيس الجمهورية، الذي وصفه بأنه "غارق في العمولات على الصفقات العمومية الكبرى" على خطى أصهار الرئيس المخلوع.
اقرأ/ي أيضًا:
في حوار لصحيفة بريطانية: السبسي الإبن يتحدث عن نتائج الانتخابات وحزبه والنهضة
شظايا نداء تونس: هل أجهزت البلديات على الأحزاب المنشقة عن "الدار الكبيرة"؟