29-أكتوبر-2019

التقى راشد الغنوشي بالأمين العام للتيار الديمقراطي محمد عبو

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، الثلاثاء 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، إن الحركة انتهت من إعداد مشروع "وثيقة تعاقد لحكومة ائتلافية"، والذي يتضمن برنامجًا متكاملًا ستلتزم به الأحزاب التي ستتحاور معها الحركة وسيكون تعاقدًا مكتوبًا يلزم الأطراف الموقعة عليه بتنفيذه.

وبيّن الخميري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن هذه الوثيقة ترتكز على خمسة محاور أساسية تتمثل في استكمال وضع مؤسسات الدولة وتركيز الحكم المحلّي ومكافحة الفساد وتعزيز الأمن وتطوير الحوكمة، إلى جانب محور مقاومة الفقر ودعم الفئات المهمشة ومتوسطة الدخل ومحور دفع نسق الاستثمار والنمو والتشغيل، فضلًا عن مسألة تطوير قطاعات التعليم والصحة والمرافق العمومية.

عماد الخميري: سيتمّ خلال الأيام القليلة القادمة عرض هذه الوثيقة على مختلف الأحزاب الفائزة في البرلمان

وأضاف أنه تمّ إعداد إجراءات واضحة وعملية تتعلّق بكلّ محور من هذه المحاور لتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا أن الهدف من هذه الوثيقة هو اعتمادها من قبل "حكومة مقاومة للفساد" تتميّز بالنجاعة والقدرة على الإنجاز واختيار أعضاء الحكومة على أساس مبادئها.

وأوضح أنه سيتمّ خلال الأيام القليلة القادمة عرض هذه الوثيقة على مختلف الأحزاب الفائزة في البرلمان، إلى جانب المستقلّين وفتح الحوار مع المنظمات الوطنية، باستثناء الأحزاب التي وصفها بـ"اللاديمقراطية والفاشية"، وهي الحزب الدستوري الحرّ وحركة قلب تونس، وفق تصريحاته.

وشدد على أن النهضة تتحمل مسؤوليتها في تشكيل الحكومة باعتبارها الحزب الأول في الانتخابات التشريعية، مشيرًا إلى أنها ستكون برئاستها.

وفي سياق متصل، أفادت حركة النهضة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رئيس الحركة راشد الغنوشي التقى الاثنين، رفقة عدد من القياديين بالحزب، بالأمين العام للتيار الديمقراطي محمد عبو والقيادي بالحزب غازي الشواشي، مبينة أن اللقاء خصّص للتشاور حول تشكيل الحكومة القادمة إلى جانب عرض وفد حركة النهضة مقترح برنامج الحكومة وتمّ التداول فيها وفي أولوياتها ووقع الاتفاق على مواصلة المشاورات في لقاء قادم.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

رئاسة الحكومة: إعفاء وزيري الدفاع والخارجية من مهامهما

FTDES: ميزانية 2020 توسع الهوة بين الطموحات الشعبية واختياراتها