27-يونيو-2021

أمان الله المسعدي: التلاقيح مجدية لكل أنواع السلالات اليوم في تونس (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير



أكد أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الأحد 27 جوان/ يونيو 2021 أن الأرقام تشير إلى تجاوز تونس في منتصف جويلية/ يوليو 17 ألف وفاة، بعد أن تتجاوز إلى آخر شهر جوان/ يونيو 15 ألف وفاة وفق قوله.

أمان الله المسعدي: السلالة الهندية أو السلالة "دلتا" تكمن خطورتها في سرعة انتشارها الكبيرة وإصابتها للفئات الأصغر سنًا مقارنة بالسلالات العادية

وحول السلالة الهندية أو السلالة "دلتا" قال المسعدي إن خطورتها تكمن في سرعة انتشارها الكبيرة وإصابتها للفئات الأصغر سنًا مقارنة بالسلالة العادية، قائلًا: "وهي إصابات تستدعي اللجوء إلى المؤسسات الصحية، والخطر الكبير يكمن في مضاعفتها لعدد المرضى في وقت قصير بشكل يفوق قدرة المؤسسات الصحية على استيعاب المرضى".

وتابع المسعدي لدى حضوره بإذاعة "إكسبراس أف أم" أن المنظمة العالمية للصحة طالبت بعدم إطلاق تسميات كالهندية أو البريطانية على السلالات الجديدة من فيروس كورونا باعتبار الوصم الذي يمكن أن يلحق هذه البلدان، معتبرًا أن التفشي السريع لسلالة ما يمنحها قدرة كبيرة على تغيير صفاتها واكتساب صفات أخرى تكون في غاية الشراسة أغلب الأحيان.

اقرأ/ي أيضًا: الهاشمي الوزير: السلالة الهندية موجودة في القيروان وفق نتائج التقطيع الجيني

وأبرز المسعدي أن الأداة الفاعلة في الحد من تفشي الفيروس حينيًا تتمثل في الإجراءات المعروفة على المستوى العالمي من ارتداء الكمامة وتجنب التجمعات وغسل الأيدي، لتأتي عملية التلقيح في مرحلة ثانية، مبرزًا أنها مرتبطة بكميات اللقاح التي من الممكن أن نتحصل عليها، فطلبات تونس من اللقاح هي في حدود 12 مليون جرعة، لم تتحصل سوى على مليوني جرعة لا غير وهي نسبة ضعيفة جدًا وفق تعبيره.

أمان الله المسعدي: طلبات تونس من اللقاح في حدود 12 مليون جرعة، لم تتحصل سوى على مليوني جرعة لا غير وهي نسبة ضعيفة جدًا 

وأضاف المسعدي أن "الضغط على المخابر المصنعة للقاح فيروس كورونا في انخفاض باعتبار أن عديد البلدان لبّت أغلب احتياجاتها ونأمل أن تأتي الجرعات القادمة بنسق متواصل وتصاعدي" مشددًا على أن التلاقيح مجدية لكل أنواع السلالات اليوم في تونس.

وأشار عضو اللجنة العلمية إلى أن مشكلتنا اليوم ليست في الإمكانيات بقدر ما تكمن في الموارد البشرية لارتفاع نسبة المرضى وعدد الأسرّة، قائلًا إن الحلول تكمن في آليات يجب أن توفرها الدولة لوزارة الصحة كي تقوم بعملها.