05-فبراير-2022

دعت الداخلية إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية ومنها منع المظاهرات للعموم بالفضاءات المفتوحة والمغلقة (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعت وزارة الداخلية كافة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالقرارات المنبثقة عن الاجتماع الوزاري المنعقد بتاريخ 11 جانفي/يناير 2022 المتعلقة بالتوقي من انتشار فيروس كورونا والتي تم التمديد فيها لمدة أسبوعين حفاظًا على سلامة كافة المواطنين، خاصة منع المظاهرات للعموم بالفضاءات المفتوحة والمغلقة، كما ورد في بيان للوزارة مساء السبت 5 فيفري/شباط 2022.

من المنتظر أن تنتظم الأحد 6 فيفري 2022 وقفة بساحة حقوق الإنسان، لإحياء الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد مطالبة بكشف الحقيقة كاملة حول اغتياله

ومن المنتظر أن تنتظم الأحد 6 فيفري/شباط 2022 وقفة بساحة حقوق الإنسان، لإحياء الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد مطالبة بكشف الحقيقة كاملة حول اغتياله، بدعوة من منظمات وطنية وجمعيات وأحزاب، في بلاغ مشترك نشرته الأربعاء 2 فيفري/شباط 2022، ودعت من خلاله كافة التونسيات والتونسيين إلى المشاركة في هذه الوقفة.

ومن هذه المنظمات والجمعيات والأحزاب الموقعة: الاتحاد العام التونسي للشغل، الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، الاتحاد العام لطلبة تونس، الجمعية التونسية للمحامين الشبان، ائتلاف صمود، النقابة الوطنية لعدول الإشهاد، شبكة مراقبون، الاتحاد العام للفنانين التونسيين، الجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات، المنصة التونسيّة للبدائل، اتحاد التونسيين من أجل الحريّة، رابطة الناخبات التونسيات، حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، حركة الشعب، حركة تونس إلى الأمام، التيار الشعبي، حزب المسار، حركة البعث، الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي والجبهة الشعبية الوحدويّة.

وأصدرت تنسيقية المجتمع المدني التي تضمّ عددًا من المنظمات، الجمعة 4 فيفري/ شباط 2022، بيانًا مشتركًا، نادت فيه وحثّت على الالتحاق بالمسيرة الوطنية المطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة كل المتورطين في ملف الشهيد شكري بلعيد.

تنسيقية المجتمع المدني: "إنجاح المسار الديمقراطي لن يكتمل إلا إذا تم كشف كل الحقيقة في ملفات الاغتيالات السياسية والإرهاب والتسفير"

وأكدت أن "إنجاح المسار الديمقراطي لن يكتمل إلا إذا تم كشف كل الحقيقة في ملفات الاغتيالات السياسية والإرهاب والتسفير"، معبّرة عن أسفها "لتعثر المسار القضائي في كشف حقيقة هذه الجرائم ومحاسبة كل المتورطين دون استثناء في تعاط  تشوبه شبهات الصمت والتواطؤ"، وفق نص البيان.

وكان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (حزب الفقيد بلعيد) قد أعلن عن برنامج كامل لإحياء الذكرى التاسعة لاغتياله تضمن وقفة دورية "شكون قتل بلعيد والبراهمي"، يوم الأربعاء 2 فيفري، ثم ندوة سياسية من تنظيم الحزب حول ملف القضاء ووقفة رمزية أمام النصب التذكاري للشهيد شكري بلعيد يوم السبت 5 فيفري، ويختتم البرنامج مع وقفة احتجاجية أخرى "شكون قتل بلعيد والبراهمي"، الأربعاء الموالي 9 فيفري الجاري.

يٌشار إلى أن قوات الأمن التونسية قد عمدت، خلال الاحتجاجات التي عرفتها العاصمة التونسية بمناسبة ذكرى الثورة، يوم 14 جانفي/يناير الماضي، إلى إيقاف عدد من المتظاهرين من معارضي سياسات الرئيس سعيّد والاعتداء عليهم بالضرب والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لصدّهم، في التحركات التي شهدتها العاصمة التونسية تزامنًا مع الذكرى الـ11 للثورة التونسية بدعوة من عدد من المكونات التونسية المعارضة للرئيس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

منظمات وجمعيات وأحزاب تدعو لإحياء الذكرى التاسعة لاغتيال شكري بلعيد

منظمات بالمجتمع المدني تدعو للمشاركة بالمسيرة المطالبة بكشف حقيقة اغتيال بلعيد

جمعية النساء الديمقراطيات تجدد المطالبة بكشف حقيقة اغتيال بلعيد ومحاسبة الجناة