25-يوليو-2022
حبر انتخابي عتيد خروقات

منظمة عتيد: من بين التجاوزات، مواصلة ناخبين حملة الانتخابات أمام مكاتب الاقتراع (حاتم الصالحي/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

واصلت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات "عتيد"، المختصة في متابعة الشأن الانتخابي في تونس، بعد ظهر الاثنين 25 جويلية/ يوليو 2022، تقديمها لملاحظاتها بخصوص تقدم عملية الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور.

منظمة "عتيد": رغم تواصل التضييق على عمل ملاحظينا ببعض المكاتب، نشير إلى تواصل الحملة الانتخابية مع خرق صارخ للصمت الانتخابي

وأوضحت الجمعية في تقريرها الثاني لملاحظة عملية الاقتراع للاستفتاء، أنّ "الحملة الانتخابية متواصلة مع خرق صارخ للصمت الانتخابي"، معدّدة الكثير من "التجاوزات متفاوتة الخطورة التي من شأنها أن تؤثر على إرادة الناخب خلال عملية الاقتراع، رغم تواصل التضييق على عمل ملاحظيها ببعض المراكز:

فيما يخص حضور المجتمع المدني وممثلي الأطراف المشاركة:

  • شبه غياب لممثلي الأطراف المشاركة.
  • حضور ضعيف للملاحظين المحليين بعدد من مراكز الاقتراع.

فيما يخص الإخلالات والتجاوزات:

  • تضرر سجل الناخبين بمكتب عدد 2 بمركز الاقتراع مدرسة النور بجندوبة بسبب انسكاب الحبر الانتخابي عليه.
  • الاقتراع خارج الخلوة بالمكتب عدد 4 بمركز الاقتراع مدرسة النور جندوبة (تعمير ورقة الانتخاب أمام العون المكلفة بالإمضاء).
  • فوضى داخل المكتب عدد 1 بمركز مدرسة النور بجندوبة وتأثير على الناخبين من خلال استعمال اللون (نعم خضراء).
  • صعوبة للدخول للخلوة لعدد من ذوي الإعاقة بعدة مكاتب.
  • حالات تصويت خارج الخلوة.
  • السماح لمواطن بالتصويت باعتماد نسخة من بطاقة التعريف.
  • استغلال خلوة واحدة مما خلق ضغطًا.

غياب أعوان لتنظيم الصفوف وتضرر سجل الناخبين والاقتراع خارج الخلوة.. من بين أبرز الملاحظات التي سجلتها منظمة "عتيد" مع تقدم عملية الاقتراع 

  • اصطحاب رئيس مكتب اقتراع لأكثر من ناخب من ذوي الإعاقة إلى الخلوة دون استظهارهم ببطاقة إعاقة.
  • تحبير السبابة اليمنى عوض اليسرى.
  • صعوبة الوصول إلى مكاتب الاقتراع بالطوابق العلوية بالنسبة لكبار السن.
  • دخول ناخب وخروجه مرفقًا ببطاقة الاقتراع دون التفطن إليه إلا بصفة متأخرة.
  • غياب أعوان لتنظيم الصفوف مما تسبب في حالة فوضى ودخول عدد كبير من الناخبين إلى مكتب اقتراع.

خرق الصمت الانتخابي وتواصل الحملات الانتخابية:

  • التصريح الإعلامي للرئيس قيس سعيّد إثر القيام بالتصويت، والذي تعرض خلاله لجملة من مضامين مشروع الدستور وهو ما يعد خرقًا للصمت الانتخابي.
  • تواجد ممثلة لطرف مشارك في الحملة لا تحمل بطاقة اعتماد تحاول التأثير على الناخبين. ودعوتهم إلى المقاطعة وقد رفضت الإدلاء بهويتها.
  • تواصل الحملة الانتخابية وعدم إزالة اللافتات.
  • مواصلة الحملة من قبل ناخبين أمام مكاتب اقتراع.

 

 

ويدلي التونسيون بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور، يوم الاثنين 25 جويلية/يوليو 2022 بينما انطلق تصويت التونسيين المقيمين بالخارج منذ السبت 23 جويلية/يوليو الجاري وذلك لمدة ثلاثة أيام، في مراكز ومكاتب الاقتراع بمقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في 47 دولة حول العالم.