08-نوفمبر-2022
مصنع الحلفاء بالقصرين

يذكر أن منصع الحلفاء عاد للنشاط في 12 أكتوبر المنقضي بعد قرابة 3 سنوات من التوقف

الترا تونس - فريق التحرير

 

نفّذ عمال الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين، الاثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وقفة احتجاجية وعمدوا إلى غلق الطريق الرئيسية للمدينة وتعطيل حركة المرور، وذلك على خلفية عدم إيفاء الدولة بتعهداتها في علاقة بتوفير الاعتمادات اللازمة لاقتناء المواد الأولية من أجل ضمان استمرارية نشاط المصنع وسداد أجور العمال، وفق كاتب عام النقابة الأساسية لعمال وإطارات الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين عادل مغران.

كاتب عام نقابة مصنع الحلفاء: الدولة لم تفِ بتعهداتها في علاقة بتوفير الاعتمادات اللازمة لاقتناء المواد الأولية من أجل ضمان استمرارية نشاط المصنع وسداد أجور العمال

وقال مغران، في تصريح لإذاعة "ديوان أف أم" (محلية)، إن احتجاج عمال وإطارات مصنع الحلفاء يأتي على خلفية ما وصفها بـ"الوعود الزائفة" لرئاسة الحكومة ووزارة الصناعة بتوفير الاعتمادات الضرورية لضمان استمرارية نشاط المصنع وعدم توقف الإنتاج وكذلك على خلفية عدم سداد أجور العمال.

وأكد أن المخزون من المواد الأولية المتوفرة بالمصنع بالكاد يكفي ليومين آخرين أو ثلاثة أيام، منبهًا إلى أن المصنع مهدد بالغلق ولا من مبالٍ أو منجدٍ، مشيرًا إلى أنه تمت مراسلة سلطة الإشراف بخصوص وضع المصنع لاسيما وأن توفير المواد الأولية يتطلب 3 أشهر على أقلّ تقدير، لكن ليس هناك أي تجاوب، وفقه.

كاتب عام نقابة مصنع الحلفاء: الدولة لم تقتنِ منّا الكمية المُنتَجة من الورق ولم تسمح لنا ببيعها بسعر السوق لخلاص العمال وتوفير السيولة لشراء المواد الأولية

وأشار كاتب عام النقابة إلى أنه تم إلى حد الآن تصنيع 1100 طنّ من الورق، مستدركًا القول: "لكن الدولة لم تقتنِ منّا الكمية المُنتَجة من الورق، ولم تسمح لنا ببيعها بسعر السوق لخلاص العمال وتوفير السيولة لشراء المواد الأولية"،  معتبرًا أن "الدولة مخلة بدورها"، حسب رأيه.

جدير بالذكر أن مصنع عجين الحلفاء والورق بالقصرين كان قد عاد، بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلى النشاط بعد ما يقارب 3 سنوات من التوقف.