11-مارس-2022

أكدت أن "ما حدث ليست له صلة بالاحتكار والمكان الذي تمت مداهمته هو مخزن لفرز المواد غير المطابقة للجودة"

الترا تونس - فريق التحرير

 

أدانت النقابات الأساسية لمجمع كسكسي دياري وسبيقة لصناعة العجين الغذائي والكسكسي، الجمعة 11 مارس/آذار 2022، "بشدّة مداهمة أعوان أمن للجمع بعنوان حملات الاحتكار للمواد الأساسية بالبلاد"، مشيرة إلى أن "هذه الحملات تكون بطريقة مدروسة ومضبوطة بقوانين ودراية بتقنيات وخصوصيات العمل داخل المؤسسة". 

وطالبت، في بيان لها، الأطراف والمسؤولين على هذه العملية التثبت وتصحيح وإصدار بيان توضيحي لما وصفتها بـ"المغالطات" التي قالت إن من شأنها خلق "انعكاسات سلبية على مستقبل المؤسسات واستغلالها من المنافسين للقطاع محليًا ودوليًا بما أن المؤسسة تصدر تقريبًا ما بين 50% و60% من المنتوج"، وفقها.

نقابات مجمع كسكسي دياري وسبيقة: على الأطراف والمسؤولين على عملية المداهمة التثبت وتصحيح وإصدار بيان توضيحي للمغالطات التي ستكون لها انعكاسات سلبية على مستقبل المؤسسات 

كما طالبت الجهات الأمنية المعنية بتقديم "اعتذاراتها الواضحة والصريحة" لمجمع كسكسي دياري وسبيقة وعلى ما لحق بها مما وصفته بـ"الاعتداء الصارخ" و"خلق حالة من الاحتقان داخل الموظفين والعملة"، حسب ما جاء في البيان.

واعتبرت النقابات أن "ما حدث الخميس 10 مارس/آذار 2022 من مداهمة ليس له صلة بالاحتكار والمكان الذي تمت مداهمته هو مخزن لفرز المواد غير المطابقة للجودة بما أن المؤسسة لها كل شهادات الجودة العالمية ولا يمكن لها إعادة هذه المواد للبيع واستغلالها وبالتالي وجب إتلافها بعملية الرحي حتى لا يتم استهلاكها في السوق مرة أخرى"، على حد تقديرها.

وحملت، في هذا الصدد، "المسؤولية للسلطات المعنية في حل إشكال مصب النفايات بصفاقس التي كانت المؤسسة تقوم بإعدام هذه المواد غير المطابقة للجودة بالمصب المغلق حاليًا"، وفق البيان ذاته.


 

اقرأ/ي أيضًا:

تونس.. عندما تتوفّر المواد الأساسية في وثائق السلطات وتغيب عن قفة المواطن!

"كيلو سميد".. عن تذبذب البوصلة وضياعها من جديد