نفذ 100 شخص في ميناء جرجيس الإثنين 9 أفريل/نيسان 2018 حركة احتجاجية باعتلاء 5 قوارب أحاطت بالميناء، وذلك للتنديد باستمرار انتشال الجثث من البحر بسبب "السياسة التهجيرية القاتلة من الاتحاد الأوروبي" و"تجريم عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط"، حسب بيان إعلامي لجمعية "ألارم فون".

وقد شارك صيادون، ومدافعون عن حقوق الإنسان وناشطون في المجتمع المدني في هذه الحركة الاحتجاجية التي نظمتها جمعية "ألارم فون" المتخصّصة في نجدة المهاجرين العالقين في البحر.

الصيادون والحقوقيون في جرجيس التونسية يحتجون على ما اعتبروه "تجريم عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط للمهاجرين غير النظاميين"

 يُذكر أن مدينة جرجيس، جنوب تونس، هي شاهدة على تراجيديا الهجرة غير النظامية، حيث يوجد بها مقبرة لمجهولي الهوية من المهاجرين الذي غرقوا خلال عمليات الهجرة، ورمت الأمواج بجثثهم على سواحل المدينة. ويشكو الصيادون في جرجيس من انتشال شباك الصيد بصفة دورية لجثث المهاجرين الغرقى.

اقرأ/ي أيضًا:

أن تموت وأنت تحاول.. عن حلم شاب تونسي بجنّة أوروبا

نقاوم ونصمد من أجل أن تفخري بنا يا تونس..