09-يناير-2021

دعت إلى إعطاء جهة صفاقس الأولوية في تحديد المشاريع الكبرى بها

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبرت تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس، مساء الجمعة 8 جانفي/يناير 2021، عن تمسكها بـ"بحق الجهة في جزء من الثروات الطبيعية المستخرجة من الولاية وتخصيصه لمشاريع التنمية وبرامج تكوين الشباب المنقطع عن التعليم وباعثي المشاريع بعيدا عن منطق التشغيل الوهمي".

كما طالبت، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بإعطاء جهة صفاقس الأولوية في تحديد المشاريع الكبرى بها وإتمام إنجاز الدراسة الاستراتيجية "صفاقس 2050" قبل موفى سنة 2021.

تنسيقية البيئة والتنمية تطالب بإعطاء جهة صفاقس الأولوية في تحديد المشاريع الكبرى بها وإتمام إنجاز الدراسة الاستراتيجية "صفاقس 2050" قبل موفى سنة 2021

ودعت، في ذات الصدد، إﻟﻰ "الإسراع باعتماد المساواة بين كل المعتمديات ذات المؤشرات التنموية المتدنية دون الرجوع الى المؤشر العام للولاية، وتفعيل ما جاء في مجلة الجماعات المحلية ومساعدة البلديات التابعة لها والتي تشكو مصاعب إدارية ومالية في مجال الحوكمة.

وأكدت، في بيانها، ضرورة "فك العزلة عن الولاية عبر تطوير البنى التحتية والنقل البحري والجوي والحضري، والإسراع باحداث الوكالة العمرانية"

كما طالبت بإصدار أمر إحداث وكالة عمرانية بصفاقس تتولى التنسيق بين مختلف المؤسسات المتدخلة في المحيط العمراني حفاظًا على جمالية الجهة والمال العام"

وأوضحت التنسيقية، التي تضمّ 31 جمعية ومنظمة، أن مطالبها تأتي تبعًا ﻟـ"الاحتقان الذي تعيشه جهة صفاقس منذ عدة أسابيع وتنامي الدعوات المشروعة المطالبة بالتنمية وتوفير فرص الشغل للشباب بعد انسداد الفرص أمامه، وبعد تسجيل نسب غير مسبوقة في مجال الانقطاع المبكر عن الدراسة، وتنامي معدل الجريمة بشكل غير معتاد"

تنسيقية البيئة والتنمية: الوضع الاقتصادي والاجتماعي بصفاقس سجل في السنوات الأخيرة مزيدًا من التقهقر بفعل تواصل السياسة المركزية التي تمعن في حرمان الجهة من حقها في توزيع عادل لمقدرات الدولة

وشددت، في الإطار ذاته، على أن " الوضع الاقتصادي والاجتماعي بصفاقس سجل في السنوات الأخيرة مزيدًا من التقهقر بفعل تواصل السياسة المركزية التي تمعن في حرمان الجهة من حقها في توزيع عادل لمقدرات الدولﺔ والتي لم تأخذ بعين الاعتبار مكانة الولاية بالرغم من قدرتها على خلق الثروة في جميع المجالات وتقديسها لقيمتي العلم والعمل". 

كما أشارت إلى أن "تعطل عدد من المشاريع (مشاريع ما بعد السياب/ المدينة الرياضية/ محطة تحلية المياه..) وتأخر إنجاز البعض الآخر (المترو/ تبرورة..) وكذلك التخلي عن جزء آخر (محوّل بوعصيدة/ المركب الثقافي..) ساهم في تعقيد الأوضاع وأدى إلى تقهقر البنية التحتية وانعدام جودة الحياة مما دفع أبناء الجهة ومستثمريها إلى مغادرتها"، حسب نص البيان.

 

بيــــــــــــان ﺗﺑﻌﺎ ﻟﻼﺣﺗﻘﺎن اﻟذي ﺗﻌﯾشه ﺟﮭﺔ ﺻﻔﺎﻗس ﻣﻧذ ﻋدة أﺳﺎﺑﯾﻊ وﺗﻧﺎﻣﻲ اﻟدﻋوات اﻟﻣﺷروﻋﺔ اﻟﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﺎﻟﺗﻧﻣﯾﺔ وﺗوﻓﯾر ﻓرص...

Publiée par ‎Collectif Environnement Développement Sfax تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس‎ sur Vendredi 8 janvier 2021

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

تنسيقية اعتصام الكامور تلوّح بالعودة إلى النقطة الصفر وغلق الفانا من جديد

تأجيل الإضراب العام بصفاقس إلى17 فيفري