صحفيو وكالة الأنباء الرسمية: نتشبث بالاستقلالية إثر تكرر حالات التدخل في التحرير

نظم فرع نقابة الصحفيين بوكالة الأنباء التونسية الرسمية (وكالة تونس إفريقيا للأنباء)، لقاء مع عموم الصحفيين يوم الجمعة 12 سبتمبر/أيلول 2025، سبقه تنظيم "يوم نقابي مفتوح" مع الصحفيين في كافة دوائر التحرير لتدارس الأوضاع في هذه المؤسسة خاصة في علاقة التحرير بالإدارة العامة والظروف المهنية للصحفيين.

وأكد الصحفيون العاملون بوكالة الأنباء التونسية الرسمية، وفق ما أعلنته نقابة الصحفيين التونسيين، الأربعاء 17 سبتمبر/أيلول 2025، "تشبثهم باستقلالية التحرير على إثر تكرر حالات تدخل الرئيس المدير العام في التحرير والضغط على الصحفيين من أجل إلغاء برقيات أو أحداث منتظرة أو إلغاء جزء من البرقيات أو تغيير محتواها". 

فرع نقابة الصحفيين بوكالة الأنباء الرسمية: نتشبث باستقلالية التحرير على إثر تكرر حالات تدخل الرئيس المدير العام في التحرير والضغط على الصحفيين من أجل إلغاء برقيات أو أحداث منتظرة أو إلغاء جزء من البرقيات أو تغيير محتواها

كما أكدوا في السياق نفسه، "رفضهم التعيينات المسقطة للمهمات والتربصات بالخارج التي لا تحترم شروط الشفافية والاستقلالية مطالبين بضرورة احترام شروط التداول"، ودعوا أيضًا إلى تحسين وضعية المراسلين الجهويين بما يتماشى مع النظام الأساسي الجاري به العمل والقطع مع كل أشكال التشغيل الهش والحث على إجراء مناظرات لسد الشغورات "وإضفاء الشفافية على عمليات الإلحاق المريبة ومراجعة ما سبق منها" وفقهم.

وإذ طالب الصحفيون بالوكالة، "بتسوية الوضعيات المهنية للحاصلين على شهائد علمية تفوق التي تقدموا بها عند انتدابهم، فإنهم دعوا في المقابل، إلى "التعجيل في الإعلان عن الترقيات المنتظرة وصرف منحة الانتخابات المحلية 2023 والرئاسية 2024 ومنحة وكالة التهذيب والتجديد العمراني في أقرب الأوقات".

يشار إلى أنّ الصحفيين عبّروا عن استعدادهم لخوض كافة التحركات النضالية دفاعًا عن استقلالية الوكالة كمرفق عمومي ودفاعًا عن حقوقهم الأدبية والمالية"، وفوّضوا فرع النقابة والمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لاتخاذ ما يلزم.

يشار إلى أنّ صحفيي وكالة الأنباء التونسية الرسمية، قد حملوا منذ سنة تقريبًا، في سبتمبر/أيلول 2024، الشارة الحمراء احتجاجًا على ما وصفوها بـ"الهرسلة اليومية"، كما سبق أن أكدوا "حجب خبر بعد نشره"