الترا تونس - فريق التحرير

تنطلق، في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2021، أعمال مؤتمر عربي مواز لـ "قمة الديمقراطية"، التي دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن، يومي 9 و10 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وفق ما أعلنته شخصيات عربية من ضمنها الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.

يؤكد المؤتمر أن "غياب الدول العربية عن المشاركة في مؤتمر الديمقراطية، لطبيعة أنظمتها الاستبدادية والديكتاتورية، لا يعني غياب صوت الشعوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي ينبغي أن يُسمع جيداً في أي تجمع يستهدف دعم الديمقراطية"

وسيُعقد هذا المؤتمر الموازي تحت شعار "الديمقراطية أولاً بالعالم العربي"، وبدعوة من "المجلس العربي"، و"اتحاد القوى الوطنية المصرية"، وبمشاركة العديد من الكيانات والأحزاب الديمقراطية والشخصيات العامة، من مختلف الأقطار العربية وعرب المهجر.

ويقر المؤتمر في نهاية أعماله، إعلاناً عربياً للدفاع عن حق الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية، والتغيير السلمي، ويطالب شعوب وممثلي العالم الحر، بالتوقف عن دعم الاستبداد والديكتاتورية، واحترام إرادة وتضحيات شعوب هذه المنطقة من العالم وبما يتفق مع القيم والمثل المُعترف بها في المواثيق والمعايير الدولية.

ويؤكد مؤتمر "الديمقراطية أولاً في العالم العربي"، وفق بلاغ صحفي نشره المرزوقي على صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، أن "غياب الدول العربية عن المشاركة في مؤتمر الديمقراطية، لطبيعة أنظمتها الاستبدادية والديكتاتورية، لا يعني غياب صوت الشعوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي ينبغي أن يُسمع جيداً في أي تجمع يستهدف دعم الديمقراطية، من خلال الحوار القائم على الاحترام والتعاون مع الشعوب والقوى الديمقراطية الحقيقية".

ووفق إعلان المنظمين، فإن جلسات المؤتمر، الذي سينعقد افتراضياً، سيشهد مشاركة منظمات أهلية وتجمعات مدنية وشخصيات عربية من تونس ومصر واليمن والسودان وسوريا وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا وبعض دول المشرق العربي والخليج، ويفتتح المؤتمر أعماله بكلمة من الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.

اقرأ/ي أيضًا:

شخصيات وطنية: ما تعرض له المرزوقي إجراء تعسفي في سياق ترذيل المعارضة التونسية

بايدن يحث سعيّد "على عودة سريعة إلى مسار تونس كديمقراطية برلمانية"