26-يناير-2019

تصدّرت حركة النهضة نوايا التصويت للتشريعية

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

قدّمت مؤسسة سيغما كونساي، خلال ندوة صحفية انتظمت السبت 26 جانفي/ كانون الثاني 2019، تقريرها السنوي، الذي كشفت فيها عن تقديراتها لنوايا تصويت التونسيين للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وردًا على سؤال "لو كانت الانتخابات الرئاسية اليوم لمن ستصوّت"، تصدّر رئيس الحكومة يوسف الشاهد نوايا التصويت بنسبة 22,5 في المائة من نوايا التصويت المعلنة أي ما يعادل 10,5 في المائة من الجسم الانتخابي، يليه أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد بـ14,5 في المائة من نوايا التصويت المعلنة أي 6,8 في المائة من الجسم الانتخابي.

وجاء رئيس حزب حراك تونس الإرادة منصف المرزوقي في المرتبة الثالثة بنسبة 11,5 في المائة من نوايا التصويت المعلنة أي ما يعادل 5,3 في المائة من القاعدة الانتخابية. وحلّ في المرتبة الرابعة "آخرون" بنسبة 4,4 في المائة من الجسم الانتخابي (9,5 في المائة من نوايا التصويت)، في حين احتل رئيس الجمهورية الحالي الباجي قائد السبسي المرتبة الخامسة بنسبة 9,2 في المائة من نوايا التصويت مما يعني 4,3 في المائة من القاعدة الانتخابية.

سيغما كونساي: يوسف الشاهد حلّ في المرتبة الأولى بنسبة 72 % في ما يخص الشخصية التي سيكون لها تأثير سنة 2019

وفيما يهم الانتخابات التشريعية في حال تمّ تنظيمها اليوم، تصدّرت حركة النهضة نوايا التصويت بنسبة 9 في المائة من الناخبين المسجّلين، تليها حركة نداء تونس بنسبة 6,6 في المائة، ثم أحزاب أخرى بنسبة 5 في المائة، لتحتلّ الجبهة الشعبية المرتبة الرابعة بنسبة 2,8 في المائة، فحزب التيار الديمقراطي بنسبة 2,3 في المائة. وتحصّلت بقية الأحزاب على نسبة أقلّ من 1 في المائة.

وبخصوص سؤال للمستجوبين حول الشخصية التي سيكون لها تأثير سنة 2019، كشفت إحصائيات سيغما كونساي أن يوسف الشاهد حلّ في المرتبة الأولى بنسبة 72 في المائة يليه الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بنسبة 71 في المائة. وجاء في المرتبة الثالثة النائب عن الكتلة الديمقراطية سامية عبو بنسبة 67 في المائة والنائب الأول لرئيس البرلمان عبد الفتاح مورو بنسبة 65 في المائة وقيس سعيّد بنسبة 58 في المائة.

وأبرزت إحصائيات سيغما كونساي الأخيرة لشهر جانفي/ كانون الثاني 2019، أن 89 في المائة من التونسيين يعتبرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخطأ في حين اعتبر 49,6 في المائة من المستجوبين أن الوضع سيتحسن خلال سنة 2019 مقارنة بسنة 2018.

وتصدّرت المؤسسة العسكرية نسب رضا التونسيين في سنة 2018 عن عملها بنسبة 95 في المائة تليها المؤسسة الأمنية بنسبة 87 في المائة. في حين بلغت نسبة رضا التونسيين عن الجمعيات والمجتمع المدني 60 في المائة وعن أداء الإعلام 57 في المائة وعن أداء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية 54 في المائة و53 في المائة عن أداء الاتحاد العام التونسي للشغل.

وسجّلت الإحصائيات نسبة عدم رضا تبلغ 86 في المائة عن الأحزاب السياسية و83 في المائة عن أداء البرلمان و71 في المائة عن أداء الحكومة و57 في المائة عن أداء رئاسة الجمهورية و55 في المائة نسبة عدم رضا على الإدارة التونسية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

آخر الإحصاءات.. الطبقة الوسطى لا تتجاوز 50% من السكان!

البوصلة: 19% فقط نسبة حضور النواب في الجلسات العامة خلال نوفمبر!