28-يوليو-2021

تأتي هذه الاتصالات على خلفية القرارات التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيّد

الترا تونس - فريق التحرير

 

أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي سلسلة من الاتصالات مع وزراء خارجية ومسؤولين بعدد من الدول الصديقة والمنظمات الدولية، بطلب من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، تناولت مستجدات الوضع السياسي بتونس إثر القرارات التي اتخذها الرئيس، وفق بلاغات لوزارة الخارجية.

وشملت الاتصالات: وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود ودولة الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح وجمهورية مصر العربية سامح شكري، وتركيا مولود جاوش أوغلو، وفرنسا "جان ايف لودريان"، وزيرة الداخلية الإيطالية السيدة "لوتشيانا لامورجيزي وكاتب الدولة الألماني للشؤون الخارجية "ميڤال برڤر" ، إضافة إلى الممثل السامي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن بالاتحاد الأوروبي "جوزاب بورال فونتاليس"، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيميني، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان "ميشال باشلاي".

الجرندي: "قرارات الرئيس استندت إلى الأحكام الدستورية، وتندرج في إطار الحفاظ على استقرار تونس وحسن سير مؤسسات الدولة وحمايتها وضمان ديمومتها في ظل ما فرضه الوضع الراهن من تحديات غير مسبوقة باتت تهدّد البلاد" 

وأكد وزير الخارجية عثمان الجرندي، خلال هذه الاتصالات، أن "هذه القرارات استندت إلى الأحكام الدستورية، وتندرج في إطار الحفاظ على استقرار تونس وحسن سير مؤسسات الدولة وحمايتها وضمان ديمومتها في ظل ما فرضه الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والصحي الراهن من تحديات غير مسبوقة باتت تهدّد البلاد والسلم الاجتماعي والمسار الديمقراطي برمته"، وفق ما جاء في بلاغات وزارة الشؤون الخارجية.

وتأتي هذه الاتصالات على خلفية القرارات التي أعلن عنها قيس سعيّد، ليلة الأحد 25 جويلية/يوليو 2021 خلال ترؤسه اجتماعًا طارئًا للقيادات العسكرية والأمنية بقصر قرطاج، والمتعلقة بتجميد كل اختاصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه وتوليه مهام السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يختاره بنفسه، فضلًا عن توليه رئاسة النيابة العمومية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ردود الفعل الدولية من قرارات سعيّد.. حذر ودعوات للتمسك بالدستور والديمقراطية

الأمم المتحدة تدعو كل الأطراف في تونس إلى ضبط النفس والامتناع عن العنف