10-مايو-2022
هيئة الانتخابات فاضل سنة أ.ف.ب

كان قد صدر مرسوم طال هيئة الانتخابات ويتضمن تغييرًا في تركيبتها وطريقة تعيين أعضائها (فاضل سنة/ أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، ليلة الاثنين 9 ماي/أيار 2022، أمر رئاسي يقضي بتعيين كامل أعضاء "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" الجديدة في ⁧‫تونس‬⁩.

تعيين عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابقة فاروق بوعسكر رئيسًا للهيئة الجديدة بأمر رئاسي 

وينص الأمر الرئاسي على أن الرئيس قيس سعيّد قام بتسمية كامل أعضاء الهيئة، وهم كالآتي: 

  • فاروق بوعسكر، عضو هيئة عليا مستقلة سابقة للانتخابات، رئيسًا
  • سامي بن سلامة، عضو هيئة عليا مستقلة سابقة للانتخابات، عضوًا
  • محمد التليلي منصري، عضو هيئة عليا مستقلة سابقة للانتخابات، عضوًا
  • الحبيب الربعي، قاض عدلي، عضوًا
  • ماهر الجديدي، قاض إداري، عضوًا
  • محمود الواعر، قاض مالي، عضوًا
  • محمد نوفل الفريخة، مهندس مختص في مجال المنظومات والسلامة المعلوماتية، عضوًا

رائد رسمي

جدير بالذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد كان قد أصدر، في 22 أفريل/نيسان 2022، مرسومًا طال هيئة الانتخابات ويتضمن تغييرًا في تركيبة الهيئة وطريقة تعيين أعضائها ومعطيات أخرى. 

كان قد صدر مرسوم ينصّ على أن الرئيس سعيّد يعين مباشرة 3 أعضاء من الهيئات السابقة و3 قضاة يختارهم من بين 9 تقترحهم المجالس القضائية المؤقتة ومهندسًا في السلامة المعلوماتية يختاره من بين 3 ترشيحات يقدمها المركز الوطني للإعلامية

وينصّ المرسوم على أن مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يتركب من 7 أعضاء يتم تعيينهم بأمر رئاسي ويقع اختيارهم على النحو التالي:

  • 3 أعضاء يختارهم رئيس الجمهورية مباشرة من الهيئات السابقة
  • 3 قضاة يختارهم الرئيس من بين 9 تقترحهم المجالس القضائية المؤقتة
  • مهندس في السلامة المعلوماتية يختاره الرئيس من بين 3 ترشيحات يقدمها المركز الوطني للإعلامية (الذي سبق أن تم تغيير رئيسه بعد 25 جويلية/يوليو 2021)

كما يعين رئيس الجمهورية رئيس الهيئة من بين الأعضاء الثلاث للهيئات العليا المستقلة للانتخابات السابقة، الذين اختارهم، وفق ما جاء في المرسوم.

وقد أثار المرسوم جدلًا واسعًا على الساحة السياسة في تونس، وانتقدت عديد الأحزاب والمنظمات والشخصيات السياسية والمختصة في الشأن القانوني ما ورد في المرسوم، معتبرة أنه جاء لمزيد "تكريس انفراد سعيّد بمقاليد الحكم عبر وضع يده على هيئة الانتخابات".